يجب ألا يساور أحد منا شك بأن المؤامرات والحروب التي تخطط لها واشنطن وتل ابيب ضد أمتنا العربية هدفها الأساسي ، هو السيطرة على حقول النفط والغاز ونهبها ، ولزيادة مخزونها من الاحتياطي تحسبا لأي طارئ مستقبلي ، ولذلك على محور المقاومة أن يرسم استراتيجية
إدلب محافظة.. قبل الوصول إلى مركزها، وهو مدينة إدلب، هناك مواقع وطرقات ومفارق، تشكل استعادتها و وضعها في الاستثمار السلس الدائم حاجة ملحة جداً لحياة السوريين. ولذلك نراهم يسعون فيها زحفاً إلى المدينة.....
تفكيك المشهد السوري وتحديدا مشهد المعركة في إدلب ليس معقدا، فثمة قرار سوري سيادي للقضاء على الارهاب قد اُتخذ من هرم الدولة السورية ورُتبت له كل الظروف والعوامل التي تساعد على الحسم....
لا أقصد طبعاً العدوان الذي شنته بريطانيا وفرنسا و«إسرائيل» على مصر في أواخر العام 1956، وإنما المقصود العدوان الثلاثي الذي تتعرض له سورية منذ سنوات من الولايات المتحدة....
من الأهداف الخفية غير المعلنة لحرب إسرائيل وتحالفها مع أميركا العدوانية على غزة أن تصبح إيران هي العدو، وأن تغدو إسرائيل صديقة ورفيقة، وربما حبيبة إلى قلوب من يقبل بهذا المنطق المقلوب والرخيص من العرب.....
ظهر مقال بتاريخ 21 الشهر الجاري في مجلة «ذا سبيكتاتور» اللندنية المحافظة بعنوان « تجديد الإسلام: تحالف عربي-إسرائيلي آخذ في الظهور في الشرق الأوسط»، وعلى الفور نشره كل من وزير الخارجية الإماراتي...
كما في كل مرة، يفترض من يعملون مع الولايات المتحدة أن واشنطن تعمل في خدمتهم. لذلك، وإذا ما تراجعت خطوة الى الخلف، يتهمونها بالخيانة والخذلان، أو بعقد صفقة حتمية مع خصومهم، وهم - في حالتنا - إيران وحلفاؤها في لبنان. أما ما لن يحصل، فهو إقرار من يفترض
في عام 2002 شاركت في مؤتمر بحثي في مركز جيمس بيكر للدراسات في الولايات المتحدة وكنت واحدة من بضعة مفكرين وسياسيين وأصحاب شأن حيث كان المؤتمر يهدف إلى شحذ الأفكار وإيجاد أرضيات عمل مشتركة في أكثر من مجال