ينبغي ألا نعتبر التحول المأساوي لتركيا، التي تفاوضت في موسكو مع اللواء علي مملوك في 13 الشهر الماضي كانون الثاني على السلام في سورية، على أنه دليل على عدم عقلانية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بل على العكس من ذلك، فإن أنقرة لا تزال تنتهج المسار
في لغة السياسة كل شيء مباح ما دام الهدف منها الحفاظ على مصلحة البلاد العليا، وبالتالي فإن المعارك السياسية تشبه الرقصة الثنائية بين شخصين لكنها لا تعني بالضرورة أنها رقصة حب وغرام، فهي في الباطن محملة بأمور كثيرة، على عكس المعركة العسكرية التي
فَرارُ مُرتزقة اللص أردوغان من ساحة المعركة الدائرة على المساحة المُمتدة بين ريفي حلب وإدلب، وعلى طرفي الطريق الدولي حلب – دمشق، الذي بات قاب قوسين أو أدنى من أن يكون سالكاً آمناً برعاية أبطال جيشنا الباسل، هل هو الخيار الوحيد المُتاح؟ أم هو أحد خيار
تسود الجبَهات الليبيّة حالةً من الهُدوء ربّما يكون الهُدوء الذي الذي يَسبِق العاصفة، لأنّ طرفيّ الصّراع، أيّ حُكومة الرئيس فايز السراج التي تتواجد في غرب البِلاد خاصّةً في طرابلس ومصراته، وحُكومة الجِنرال خليفة حفتر التي تُسيطر قوّاتها على المِنطقة
لم تتعظ الدول الراعية للإرهاب في سورية من دروس الماضي, وتاريخ ذكرياتها من خيبات أمل مُنيت بها على امتداد الجغرافيا السورية بعد أن علا صوتها, وملأ الأجواء عويلاً على أدواتها الإرهابية, وحسرة على أموالها التي أنفقت، وندماً على «جهودها» الضائعة
ليسمع القادة العرب، إذا كانت لهم رؤوس، إذا كانت لهم آذان، أي عروض قدمتها أنقرة إلى دمشق من أجل التنسيق الجيوسياسي، والجيوستراتيجي، الهدف تفكيك بعض الأنظمة العربية التي لم تتوان، يوماً، عن التواطؤ معه ضد سورية، وعن التآمر معه ضد سورية.
عندما تم تخيل أسس القانون الدولي لأول مرة في عام 1899، كان الهدف من ذلك منع الحروب بين الدول من خلال التحكيم. وعندما أنهت الإمبراطورية البريطانية استعمارها لفلسطين، ونشب بعدها الصراع العربي-الإسرائيلي، لم ينفعها القانون الدولي بشيء، لأنه لم تكن هناك
تابعنا خِطاب الرئيس الفِلسطينيّ محمود عبّاس أمام اجتماع وزراء الخارجيّة العرب الذي انعَقد اليوم في القاهرة، ووجدنا لِزامًا علينا التوقّف عند الكثير من النّقاط التي وردت فيه وزادت الوضع غُموضًا، وأبرزها أنّه لم يُعلِن صراحةً أنّه قرّر إلغاء التّنسيق
لا تغييرات كبيرة في مستوى ودائرة التهديدات الماثلة أمام إسرائيل، وإن كان تعاظمها وارداً أكثر، قياساً بذي قبل. ساحات التهديد باتت أكثر تشابكاً وتعاضداً في ما بينها، بدءاً من إيران، مروراً بالعراق وسوريا ولبنان، وصولاً الى قطاع غزة، مع إشارات
كل ما شهدناه في السنوات العشر الماضية مما سمي زوراً وبهتاناً «الربيع العربي» وكل ما تعرضت له المنطقة من سفك دماء وتدمير ممنهج بتمويل عربي وبأياد عربية هو خدمة لما أعلنه ترامب مؤخراً من سرقة كامل فلسطين.