هل باتت المستجدّات والمؤثّرات الدخيلة على بنية النظام العالمي هي المحرّك الرئيس لمفاجآت اللحظة الأخيرة؟ وهل بات لزاماً على الدولة الأمريكية «العميقة» السعي حثيثاً لاستغلال كلّ ما أمكن من روافد لدعم خططها وأهدافها التي تبقي حلمها في السيطرة والهيمنة
لم تمضِ بضع ساعات على دعوة المبعوث الاممي إلى سورية غير بيدرسن روسيا والولايات المتحدة والدول الضامنة إلى تكثيف العمل المشترك لتسوية الأزمة في سورية حتى أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إمكانية إجراء مناقشات مع الأكراد حول النفط في شمال شرق سورية
إنه نظام (الكاوبوي) المارق، نظام العصابات الأميركي، الذي يعتمد سياسة الإرهاب والاغتيالات، ويمتهن أساليب قطاع الطرق، النظام الذي نشر الفوضى الهدامة في كل المعمورة، وأسّس التنظيمات الإرهابية المتطرفة كالقاعدة وداعش والنصرة، وأطلق العنان لجرائمها
بين ذهنية اللصوصية وسلوكية قُطاع الطرق تُقيم الولايات المتحدة الأميركية، هي قاعدة ثابتة تُؤكدها السياسات، الممارسات، العلاقات، التصريحات، والخطابات الأميركية، بل إنّ واشنطن تُقيم في المَركز من الانحطاط الأخلاقي قبل السياسي
حاولنا اغتيال، لم نحاول اغتيال.. جيوشنا ستنسحب، جيوشنا لن تنسحب.. قضينا على داعش، مازال داعش يهدد الامن القومي الأميركي.. مع "الأكراد" ومع الأتراك، العدوان...
كشف الارتفاع الحاد في درجات الحرارة خلال الأسبوعين الماضيين عن ثغرات كبيرة في استراتيجية حماية الغابات السورية والأراضي الزراعية المشجرة وخاصة في المنطقة الساحلية والشمالية حيث تتركز معظم الغابات السورية كثافة وتنوعاً.
مع كلّ هذه الحرائق التي حرقت قلوب السوريين قبل حرق أشجارهم وغاباتهم، إلّا أنّهم كانوا يداً واحدة يلملمون جراحهم، ويعيدون الاخضرار إلى ترابهم، وفي مقدّمتهم جنودهم الأوفياء المدافعون عن هذه الأرض وهم يجابهون ألسنة النيران..
في تموز، آب، أيلول، أشهر التَّحاريق، تَكثر الحرائق، وتَقع المُجتمعات بحالة العوز للمياه، هما تَحديان رئيسيان تُواجههما الإدارات المَحلية ذات الاختصاص في مثل هذا التوقيت من كل سنة، بل إنها تُواجه في أوقات استثنائية "سَنوات الجفاف" حالة أكثر تعقيداً
يتواصل تفاعل المجتمع السوري مع الأفكار والتوجيهات التي تناولها السيد الرئيس بشار الأسد خلال ترؤسه الاجتماع الأول للحكومة الجديدة، كلٌّ حسب اهتماماته وأولوياته، والقاسم المشترك لهذا العصف الذهني والنقاش والحوار العام يصب في كيفية مواجهة الظروف الصعبة
يوم الاثنين الماضي مرّ الفيتو الأميركي من دون أن يأخذ حقه من التَّعرية، فاكتفت أوساط سياسية وإعلامية عالمية بالقول: إنه من العار أن تُعطل الولايات المتحدة مَشروعاً أُممياً بشأن تنظيم داعش الإرهابي ومُقاتليه، فيما تَحدثَ البعض بخجل عن عُزلة أميركية
اختتمت لجنةُ مناقشة الدستور، وبمشاركة الوفد الوطني, أعمالها في جنيف، وما بين آخر توقيتين لاجتماعاتها وتداعيات إصابة بعض أعضائها بالكورونا، وقبلها حالة التوقّف بسبب هذا الوباء، شهدت الفترة الزمنية سيلاً من التطورات، أكثرها قسوةً كان رزمة «العقوبات»
ما تزال الولايات المتحدة الأميركية تلعب بالنار في أي مكان تراه تهديداً لتفوقها على الساحة الدولية والإقليمية، ولعل الصين في عينها مصدر الخطر الأكبر، بدءاً من سياسات بكين المعتدلة وغير العدائية تجاه شعوب العالم والمنطقة خصوصاً وليس انتهاء باقتصادها
جريمة قطع مياه الشرب عن مدينة الحسكة وريفها - أكثر من مليون مواطن - هي بكل النصوص والمَعايير القانونية جريمة حرب مُكتملة الأركان، لا خلاف على تَوصيفها..