يجتاح وباء "كورونا" المستجد أرجاء الأرض من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، غير مكترث بتقدم طبي أو تطور معرفي تقني، يستهدف جميع فئات البشر غنيهم قبل فقيرهم وعلى مختلف انتماءاتهم كأنه سيل جارف لا يبقي ولا يذر.
باتت علاقة إسرائيل بقطر علاقة وظيفية بحتة، ونوعاً من التخادم غير المتكافئ بين الجانبين، ومن مصاديق ذلك أنه لما تقدّر أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن مفاعيل الحصار شبه المطبق على غزة بات ينذر بانفجار، سرعان ما تستدعي تل أبيب الأموال القطرية
لا بد أن تأخذ الحقائق مجراها في نهاية المطاف، مهما طال الزمن، وهو ما يأمله الساعون إلى معرفة خفايا الفيروس الخطير الذي ضرب الأرض، ولعل الانتشار الغريب للفيروس القاتل كما يسميه الغرب، جعل الأفكار تتأرجح حول نظريات المؤامرة، وابحث في كل واحدة منها
على الرغم من انشغال العالم كله بمواجهة فيروس العصر «كورونا»، الذي يُتوقع أن يتحول إلى وباءٍ قاتلٍ فاق من حيث ارتداداته على صحة الناس كافة وحياتهم ما سبقه من فيروسات مشابهة.
مابين الهلوسة والهبل والمفردات المجنونة والتصريحات اللامعدودة؛ هل يمكن أن تكون «تغريدات» الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زلّات لسان عشوائيةً، أم إنها ذراع من أذرع «القوة الناعمة».
تختلف أوجه العدوان الأمريكي على العالم بشكل عام، والمنطقة العربية بشكل خاص من قتل وإجرام ودعم للإرهاب وعقوبات اقتصادية وحصار على الشعوب بغية سرقة إرادتها قبل ثرواتها حتى طال حصارها حليب الأطفال.
في محاولة للحد من التوتر الذي سببه، تهافت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإجراء مكالمات هاتفية عدة مرات الأسبوع الماضي، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بالتزامن مع تكبد جيشه خسائر فادحة في إدلب.
طريق الحكم معبد بالنوايا الخبيثة، قد تبدو هذه المقاربة الأكثر ملائمة لحال ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان، الذي يبذل جهوداً مضنية وعلى فترات متلاحقة ليضمن لنفسه الحكم دون أن يعكر صفو عرشه أحد.....