هل ما زالت جنيف الممر الوحيد لإخراج تسوية أو حل سياسي للأزمة القائمة في سورية منذ أكثر من سبع سنوات؟ وهل الأطراف التي اجتمعت تحت عنوان "مجموعة العمل من أجل سورية" في الثلاثين من حزيران العام 2012 لإطلاق ما سمي "جنيف1" ما زالت تمتلك القدرة على إدارة
يشعر الذين راهنوا على استثمار ازمة استقالة الرئيس الحريري والدفع بها الى اقصى الحدود بالخيبة والاحباط. فلبنان بعد ثلاثة اسابيع نجح في احتواء كل ما جرى مستنداً بالدرجة الاولى الى هذا الاجماع الكبير على الاستقرار ومواصلة مسيرة التسوية
يشير الإعلان النهائي للنائب العام المصري، أن يوم الجمعة الدامي في العريش، كانت حصيلته 305 شهداء و128 من الجرحى، وهي حصيلة كارثية لها العديد من مدلولاتها في أول رد فعل تقوم به "ولاية سيناء"، الذراع الداعشية في مصر، على أفول شمسها في كل من سورية والعرا
في مقارنة بين الصينيين والعرب الذين يفاخر كل منهما بحضارة عريقة تعود إلى آلاف السنين، وتراث شرقي متميّز له خصائصه وسحره، يصل المرء إلى فوارق عجيبة اليوم بين أبناء وأحفاد الحضارتين يتفكّر في أسبابها ومنتهاها.
يمكن لأي شخص أن يلاحظ التناقض في العلاقات الممتازة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب من جهة، والمشاحنات المروعة بين الروس والأميركيين في مجلس الأمن، من جهة ثانية.
إلى سوتشي انتقلت نتائج الميدان، حيث سمات البحر الأسود تطفو على المحادثات السياسية الحاصلة هناك، لتكون سورية، التي لم تختر الحرب بل فُرضت عليها، حاضرة حضور (الحصان الأسود) الذي فاجأ الجميع بانتصاره ونهوضه من وسط دمار الحرب،
قد يظنّ البعض أن لا علاقة بين الاستهداف الأمني الكبير الذي تعرّضت له مصر، وبين الاستهداف الذي كان لبنان سيعيش تحت وطأته لولا اكتشاف جهاز أمن الدولة له وإحباطه في مهده، لكن الوقائع المتزامنة للعمليتين....
تتسارع حركة الأحداث، وترتفع معها وتيرة الحركة السياسية الموازية في محاولة واضحة للحاق بالتطورات التي تبدو سابقة في كثير من الأحيان للخطوات السياسية، خصوصاً أن الكثير من التداعيات المرتبطة بتلك التطورات
مع وصول الصراع على السلطة في الرياض إلى ذروته عبر عملية الاعتقال الجماعية التي نفذها الحاكم الفعلي للملكة اليوم ولي العهد محمد بن سلمان لعشرات الأمراء المتنفذين من أبناء عمومته ولأصحاب الأموال وشركائهم من رجال الأعمال ومسؤولي الدولة
في يوم عيد الاستقلال اللبناني هذا النهار، شكرا لكل من وضع قدما لتحرير سورية، وشكراً للرئيس ميشال عون على بُعد نظره وشجاعته .. وكل من أسهم باستقرار لبنان كل بطريقته وبأسلوبه وبتوقيعه.
بعد بيان "وزراء الخارجية العرب"، من مقرّ "جامعة الدول العربية"، وما تضمّنه من توصيف لحزب الله بأنه منظمة إرهابية، بات واضحاً أنّ هذه "الجامعة" التي تأسّست قبل سبعين عام ونيّف، من أجل العمل العربي المشترك، انقلبت على ميثاقها الذي ينصّ على احترام سيادة
بعد أن كان فحوى اتصالات المسؤولين اللبنانيين مع الرئيس سعد الحريري يتمحور حول مسألة الاطمئنان الى صحته بعد الافراج عنه من الإقامة الجبرية القاسية التي خضع لها على أيدي المخابرات السعودية، تتجه الأنظار إلى مرحلة ما بعد عودته إلى لبنان ومشاركته في عيد
بعد أن حدّثني صديق مؤرّخ عن المفارقات التي اكتشفها بين التاريخ الرسمي وبين ما توصّل إليه نتيجة البحث والتدقيق، سألته لماذا لا تكتب كلّ هذه الاستنتاجات الموثّقة لأجيالنا القادمة؟ أجابني لأنّ ما أكتبه سوف يثبت أنّ معظم التاريخ الذي ندرسه ونعلّمه
– يتداول اللبنانيون كلّ وعد مؤجّل وقابل للتأجيل بتكرار ما سمعوه في الإعلان الترويجي لسحب اللوتو اللبناني، وقوامه جملة تقول لكلّ صاحب حلم أو أمل بتحقيق حلم، أن ينتظر نتائج السحب كلّ اثنين وخميس
بعيداً عن المفاعيل الداخلية شبه المعدومة حتى الآن بالمعنيين الدستوري والسياسي لاستقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الملتبسة التي صار مؤكداً أن النظام السعودي أجبره عليها بعد احتجازه، بدأت تتكشف الخلفيات الكامنة وراء هذه الخطوة السعودية
حطت ذبابة على جسد فيل وبعد لسعات متتالية انتفضت قائلة : "أنا راحلة" فالتفت لها الفيل ببرود "لم يكن حضورك ذا قيمة ليكون رحيلك مؤثراً".. تماما كما جرى باستقالة رئيس حكومة لبنان سعد الحريري...
لنفترض أن صورة الميدان في سورية لمصلحة المعارضة، ولو كانت هذه المعارضة تتمثل بأكثر التنظيمات راديكالية، هل كان مسموحاً للرئيس سعد الحريري أن ينأى بنفسه، ويقبع في بيت الوسط، يتابع عبر الشاشات تطور الأحداث؟
لم يعد سراً أن للوجود الأميركي في شرق سورية أهدافاً تتعدى هزيمة تنظيم داعش، وأقر الأميركيون بأنفسهم بما كان مجرد تكهنات عززتها مساعي واشنطن لتحصين هذا الوجود منذ إطلاق موسكو عمليتها العسكرية خريف العام 2015، لكن المعلن الأميركي يخفي وراءه العوامل الف