إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس أن القوات الأمريكية التي تحتل بقعاً من الأرض السورية ستنسحب قريبا هو بمثابة اعتراف بفشل المخططات الأمريكية المرسومة لسورية والمنطقة بعد هزيمة أدوات واشنطن ومرتزقتها الإرهابيين أمام الجيش العربي السوري مدعوما
في يوم الجمعة العظيمة أو الحزينة (البارحة) لدى الإخوة المسيحيين محاولة دائمة للخروج عن البكائيات وكأن ما جرى للسيد المسيح انتصار على الدم .. ومن يحققه يبدو في عرس.
قال الاستراتيجي مفصلاً: الحرب الكلاسيكية المعتمدة على الجيوش حرب الأقوياء، أما الشعبية فهي الحرب الأقوى، إنها ابنة التاريخ الأعمق التي تثبت صلاحياتها يوما بعد يوم. لو جرى قتال مختلف أثناء الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1982
لن تُثبت الولايات المتحدة و بريطانيا و معهما 21 دولة انصاعت لأوامر حملة طرد الدبلوماسيين تورط روسيا في قضية محاولة اغتيال عميل الاستخبارات البريطانية الروسي سكريبال وابنته.
هي معلومات صارخة من دوائر خليجية حساسة. "أحدهم" قال لدونالد ترامب ما مؤداه "اطرد الايرانيين من سورية، وأنا جاهز لإقناع سمو الأمير باستقبال بنيامين نتنياهو في مطار الرياض".
المعارك بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في ريفي إدلب وحلب مستمرة وفي تصعيد مستمر، في وقت أقدم فيه مسلّح على قتل عائلة بأكملها إثر نقاش بينهما واتهامات متبادلة بالخيانة.
ما يحاول الأميركيون والأتراك فعله اليوم في سوريا هو استكمال للمخطط الفاشل الذي بدأه الإرهابيون في مناطق عدّة في البلاد. وإذا كانوا لم يتعلموا ولم يوقنوا إلى حدّ اليوم، أن السوريين سيدافعون عن كرامة بلدهم
ما يقوم به دونالد ترامب على صعيد التشدُّد في الإجراءات الحمائية هو بمثابة إعادة صياغة كاملة لمفهوم التبادل التجاري بين الدول. فالتبادل وفقاً لقوانين منظّمة التجارة العالمية محكوم بسيادة أقلّ للدول،
"شحيبر" كلب العائلة الثرية في مسرحية "الواد سيّد الشغّال"، والمدلل بنوعية طعامه وفراشه دلالاً حسده عليه عادل إمام، ويحسده عليه كثيرون حسداً آنياً، حيث "شحيبر" يبقى في النهاية كلباً.
إنّ ما تفوهت به مندوبة أمريكا الدائمة نيكي هايلي هو تهديد مباشر تخالف فيه ميثاق الأمم المتحدة، وحسب ما ورد في المادة 51 من الميثاق فإن الدولة السورية يحق لها الدفاع عن نفسها بكل الوسائل القانونية.
لم تكن أميركا، في يوم من الأيام، سوى دولة عنصرية النزعة والتوجه، فالأميركي الأبيض «فوق الجميع»، تماماً كما هو شعار الصهيونية «اليهود شعب اللـه المختار»، وكما كان شعار النازية «ألمانيا فوق الجميع» في حقبة الثلاثينيات من القرن الماضي.