لا يمكن أن ينتهي احتلال محافظة إدلب إلا برحيل الجهاديين، أو موتهم. ولأنه لم يجرؤ أحد على التخلص منهم طوال السنوات الماضية، يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالياً إرسالهم إلى جبهات قتال أخرى.
انتظار تنفيذ حُكم الإعدام “أكثر إيلامًا” من عمليّة التّنفيذ نفسها، وهذه “القاعِدة” تنطبق حاليًّا على الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب بعد أن أكّدت القيادة الإيرانيّة بشكلٍ حازمٍ أنُها ستثأر لاغتِيال رجلها القويّ اللواء قاسم سليماني، رئيس
بمشيئة سوريّة كان الانتصار العسكري تلو الانتصار على الإرهاب وصُنّاعه وداعميه ومرتزقته، هو العنوان الأهمّ على الساحة السورية عام 2019 التي التهب ميدانها العسكري برغم
تنتهج الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب عمل العصابات, وقطاع الطرق, وشذاذ الآفاق مثلها مثل «إسرائيل» تسرق, وتنهب الثروات, وتبتز الأنظمة لدفع بدل البلطجة والحماية, وتنفذ الأجندة الإسرائيلية بدقةٍ وتفانٍ منقطعي النظير.
الجنرال جوزف فوتيل، القائد السابق للقيادة الوسطى الأميركية، قال لإحدى الصحفيات «لم نكن نشكو فقط من غباء حلفائنا في الشرق الأوسط، ولا من هشاشتهم. كنا نشكو، أيضاً، من محاولاتهم الاستنساخ القبلي لقصة الضفدعة والثور». كيف تصبح الضفدعة ثوراً.
وأنا أفكر في كتابة مقالي هذا تذكرت كل رهانات أعداء سورية وتلك التصريحات الرنانة التي أطلقت في بدايات الحرب على سورية، من إنهاء سورية كدولة ونظام وقائد ومؤسسات، لأرقب اللحظة الحالية التي تعيشها سورية وأتساءل عن مصير كل أولئك المراهنين وكل رهاناتهم
تمضي الحملات التضليلية التي رافقت ما يسمى زورًا بـ”الربيع العربي” لتواصل أهدافها وتمهيد الأرضية اللازمة، ولتواصل فرض التشويه المطلوب للصورة الحقيقية ليتلقفها الرائي والمتابع ضبابية فلا يستطيع تمييزها وفرز غبشها وضبابيتها، ويظل في حالة استسلام متلقيًا
يوم واحد ويبدأ تنفيذ الاتفاقية التي أبرمتها عمّان مع تل أبيب لاستيراد كميات من الغاز الطبيعي من حقل «ليفاياثان» قبالة سواحل حيفا المحتلة. كمّياتٌ ليست المملكة في حاجة إليها عملياً، لكن أولوية تشكيل قناة لتصريف الغاز الإسرائيلي في الإقليم تتقدّم
نقض مجلس رؤساء الدول والحكومات الأوروبية تعهداته إبان انتخاب البرلمان الأوروبي، حين لم يعين الفائز على رأس القائمة بالانتخابات كرئيس للمفوضية الأوروبية، وقبل بتعيين شخصية من خارج هذه المنافسة، وهي وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فان دير لين
في خطوة غير مسبوقة، تنذر بفتح المنطقة أمام مواجهة عسكرية مباشرة بين التحالف الأميركي – الإسرائيلي وقوى ودول محور المقاومة، أشهرت الولايات المتحدة الأميركية رغبتها بتثبيت احتلالها للعراق، وتحقيق مصالح العدو الإسرائيلي..
قد لا يبدو مفاجئاً ما يجري من سجالٍ عسكري في الساحل الإفريقي للبحر المتوسط، سجالٌ قد يؤدي إلى مواجهةٍ متعددة الأطراف أساسها كسر الغرور والصلف الإجرامي العثماني، ففي نهاية الشهر الماضي وبمقالٍ بعنوان «الحديث لـ«باري ماتش» والعزاء في اسطنبول
يجب ألا يساور أحد منا شك بأن المؤامرات والحروب التي تخطط لها واشنطن وتل ابيب ضد أمتنا العربية هدفها الأساسي ، هو السيطرة على حقول النفط والغاز ونهبها ، ولزيادة مخزونها من الاحتياطي تحسبا لأي طارئ مستقبلي ، ولذلك على محور المقاومة أن يرسم استراتيجية
إدلب محافظة.. قبل الوصول إلى مركزها، وهو مدينة إدلب، هناك مواقع وطرقات ومفارق، تشكل استعادتها و وضعها في الاستثمار السلس الدائم حاجة ملحة جداً لحياة السوريين. ولذلك نراهم يسعون فيها زحفاً إلى المدينة.....