ما هو الهدف من موت أي تركي على الأرض السورية؟ كيف لشعب بأكمله أن يُرسَل أبناؤه إلى دول الجوار على غير وجه حق لتزهق أرواحهم لأسباب تصب في مصلحة مسبب يقبع على عرشه متأبطاً شره ؟....
نشهد هذه الأيام وقاحة تجاوزت في طريقة عرضها وتقديمها واستخدامها كل ما سبقها خلال عقود على الصعيد الدولي خاصة ما يتعلق بالقضايا العربية وقضايا الشعوب التي تريد حريتها من استبداد وظلم دول الاستعمار، حيث كانت ازدواجية المعايير أبرزها.....
تكتب سورية الأسطر الأخيرة لملحمة صمودها الأسطوري أمام حرب إرهابية كونية قوامها أكثر من ثمانين دولة تحالفت مع أشهر التنظيمات الإرهابية، وأنتجت المزيد منها، وجلبت من أصقاع العالم عناصر الطابور الخامس من الإرهابيين التكفيريين والمرتزقة، وأصحاب السوابق،
يريد العدو التركي أن يعيد إلى الأذهان حوادث غزو دول عربية قبل سنوات خلت، وهو جاد في اعتقاداته الساذجة تلك، ولكن كيف له أن "يغزو" دولة مجاورة مثل سورية؟
ما يدور في إدلب وخاصة الان هو حرب عالمية مصغرة بكل إمتياز، تتصارع فيه الحرب على الارهاب العالمي من قبل الجيش العربي السوري المقدام وبدعم من قبل القوات الرديفة والحليفة والقوات الروسية لتطهير الاراضي السورية من رجس الارهاب ومشغليه الاقليميين والدوليين
من المنتجات الفكرية للكاتب والمخرج والفيلسوف الوجودي «جي ديبور» أشهر كتّاب فرنسا الماركسيين، والذي انتصر للحقّ, ووقف في وجه بلاده في حربها الجائرة على الجزائر، كتابان هما «مجتمع الفرجة» و«مجتمع الاستعراض»، جوهر هذين الكتابين يتلخص في أن العالم
يواصل النظام التركي عدوانه على الأراضي السورية لتحقيق أهدافه الاستعمارية وأطماعه التوسعية لتحقيق أوهام أردوغان السلطانية في احتلال أكبر قدر من الأراضي المجاورة والسيطرة على ثروات طبيعية في البر والبحر، بل وصلت تدخلاته السافرة إلى ليبيا..
على بعد خطوة واحدة من حصار جبل شحشبو لم تتوقف عمليات الجيش العربي السوري، والذي دخل أكثر من 15 قرية في عمق جبل الزاوية، فيما تجري معارك عنيفة في محيط سراقب، وبحسب صحيفة الأخبار اللبنانية،