تَجِد القيادة السعوديّة نفسها هذه الأيّام تخوض عدّة حُروب في وقتٍ واحدٍ، أبرزها حرب “الكورونا” التي جاءت وبالًا لانعِكاساتها السلبيّة على تراجع الإنتاج النّفطي وأسعاره، وانتِشار حالة من الفوضى في الأسواق العالميّة......
تتصدّر الولايات المتحدة الأمريكيّة دول العالم من حيثُ عدد الإصابات لفيروس الكورونا بحيثُ فاقت الصين وإيطاليا وإسبانيا وكوريا الجنوبيّة، وهُناك تقديرات...
اتفق فلاسفة السياسة على تعريف الدولة بأنها مجموعة من الأفراد الذين يمارسون نشاطهم على إقليم جغرافي محدّد، ويخضعون لنظام سياسيٍّ معين متفق عليه فيما بينهم، يتولّى شؤون الدولة، أي إن الشعب هو عنصر مهمّ وأساس لتكوّن الدولة، لكن هذا العنصر لا يكفي لنشأته
«إعادة تموضع طويل الأمد»، هكذا يوصّف البعض الحراك العسكري الأميركي الجاري في بلاد الرافدين. انسحابٌ من القواعد والمعسكرات الواقعة في المحافظات الوسطى والشمالية، وتوجيه تلك القوّات إلى التموضع في «إقليم كردستان» و«عين الأسد». هو انسحاب «بطيء وسلِس»
ليس المملكة العربيّة السعوديّة هي الوحيدة التي ستُواجه ظروفًا صعبةً في الأيّام المُقبلة، مِثلما تنبّأ وحذّر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في خِطابه الذي ألقاه مساء الخميس في حديثه عن أخطار فيروس كورونا، وإنّما جميع دول الخليج والبُلدان
يجتاح وباء "كورونا" المستجد أرجاء الأرض من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، غير مكترث بتقدم طبي أو تطور معرفي تقني، يستهدف جميع فئات البشر غنيهم قبل فقيرهم وعلى مختلف انتماءاتهم كأنه سيل جارف لا يبقي ولا يذر.
باتت علاقة إسرائيل بقطر علاقة وظيفية بحتة، ونوعاً من التخادم غير المتكافئ بين الجانبين، ومن مصاديق ذلك أنه لما تقدّر أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن مفاعيل الحصار شبه المطبق على غزة بات ينذر بانفجار، سرعان ما تستدعي تل أبيب الأموال القطرية
لا بد أن تأخذ الحقائق مجراها في نهاية المطاف، مهما طال الزمن، وهو ما يأمله الساعون إلى معرفة خفايا الفيروس الخطير الذي ضرب الأرض، ولعل الانتشار الغريب للفيروس القاتل كما يسميه الغرب، جعل الأفكار تتأرجح حول نظريات المؤامرة، وابحث في كل واحدة منها
على الرغم من انشغال العالم كله بمواجهة فيروس العصر «كورونا»، الذي يُتوقع أن يتحول إلى وباءٍ قاتلٍ فاق من حيث ارتداداته على صحة الناس كافة وحياتهم ما سبقه من فيروسات مشابهة.
مابين الهلوسة والهبل والمفردات المجنونة والتصريحات اللامعدودة؛ هل يمكن أن تكون «تغريدات» الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زلّات لسان عشوائيةً، أم إنها ذراع من أذرع «القوة الناعمة».
تختلف أوجه العدوان الأمريكي على العالم بشكل عام، والمنطقة العربية بشكل خاص من قتل وإجرام ودعم للإرهاب وعقوبات اقتصادية وحصار على الشعوب بغية سرقة إرادتها قبل ثرواتها حتى طال حصارها حليب الأطفال.