تتبدى البراغماتية الأميركية في مفاصل عديدة من ظواهر السياسة والقرار الأميركي وخاصة في الملفات الدولية تبعاً للتطورات والمستندات والتحويلات في قائمة الأولويات وتكون فاقعة في تعبيراتها عند انتقال سدة الرئاسة من الديمقراطيين إلى الجمهوريين أو بالعكس.
تتقمص الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون في الشأنين الليبي واليمني دور صناعة السلام في هذين البلدين بعد قيامهم بتدميرهما تحت ستار دعمهم ((لشعبيهما)) في (طوشة الربيع العربي).
لم نستغرب يوماً أن يقوم النظام التركي بقطع مياه الشرب عن أهلنا في محافظة الحسكة ولن نستغرب ذلك في المستقبل، فتاريخ العثمانيين مليء بالقصص التي يندى لها جبين الإنسانية عن جرائمهم وفظائعهم بحق السوريين والعرب والأرمن، لكن أن يتحول الشريك في الوطن أداة
شهدت الأشهر الأخيرة تصاعدا منسقا في بث الأخبار والتقارير الكاذبة والمفبركة عن سورية وأداء الحكومة السورية ولا يكاد يمر يوم إلا وتنشر بعض وسائل الإعلام المرتبطة والموجهة من حلف العدوان أخبارا مفبركة عن أحداث تشهدها الحياة العامة السورية أو عن علاقات
خلال شهر أو أكثر بقليل، وخلال متابعتي لأخبار العالم على مختلف الفضائيات ومواقع الصحافة الإلكترونية، رصدت حالة تثير الاستغراب والاستهجان والاستهزاء معاً، ففي جوهر ما رصدت من تصريحات لرؤساء الدول وحكوماتها، ومواقفهم من كل ما يجري من أحداث وأزمات وحروب
في الأسبوع المُتبقي من ولاية دونالد ترامب المَهزوم في الانتخابات والسياسة، قد يكون مُهماً للعالم أن يُتابع تداعيات اقتحام الكونغرس، ومساعي المحاكمة والعزل التي يَمضي بها مجلس النواب الأميركي واللجنة القضائية فيه، غير أنّ الأهم هو أن يُدرك العالم
انشغل العالم خلال الأيام الفائتة بالحدث الأميركي واقتحام أنصار ترامب لمبنى الكونغرس الأميركي في مشهد غير مسبوق أدى إلى مقتل أربعة متظاهرين ودفع الكثير من المراقبين إلى تشبيه الولايات المتحدة بـ(دول الموز) ومنهم الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن.
بعد أن صدّق الكونغرس رسمياً على انتخاب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة، من المفترض أن يغادر دونالد ترامب البيت الأبيض بعد اثني عشر يوماً، ومن المفترض على النخب الأميركية العاقلة، ولا أقول بايدن الذي ربما سيتفوق على سلفه بالبلطجة، يفترض على هؤلاء
الحرية حق مقدس لدى الشعوب، بشكلها الفردي والعام، فالأفراد يولدون أحراراً ومن حق الدول والشعوب أن تتمتع بحريتها أيضاً كمحصلة لحرية أفرادها، بعيداً عن سطوة الدول الاستعمارية وفق ما كرسته القوانين والمواثيق الدولية.
انتظرت العائلات أبناءها على أحرّ من الجمر، تأكدوا أن فلذات أكبادهم الذين يحمون الثغور الشرقية والمدنيين من الإرهاب غادروا دير الزور وساعات يستقبلونهم قبل حلول رأس السنة الجديدة، على الطريق وفي الحافلة التي تقلهم كانت ترتسم البسمات على وجوه الأبطال
منذ بداية الحرب على سورية حاولت الدول الراعية للإرهاب إسقاط الدولة السورية من خلال وقف نبض الحياة في عاصمتها الاقتصادية حلب، وأوكلت مهمة قتل المدينة لمرتزقة أردوغان الذين دربهم ومدهم بشياطين الكفر والسلاح، لكن حلب وأهلها ومعهم الشعب والجيش العربي الس
يحتفي السوريون اليوم بذكرى الانتصار الذي حققه أبطال الجيش العربي السوري في حلب منذ سنوات، فكلنا يتذكر كيف عادت حلب الشهباء إلى حضن الوطن بعد أن تعرضت مع أهلها لأشرس اعتداء عرفه التاريخ ربما..