على الرغم من الطابع التدميري والعنيف للحرب، الظاهرة التاريخية العتيقة، والفوضى الاجتماعية والامتحان الأصعب للشعوب.. كيف يمكن أن يعدّها الفيلسوف والمفكّر الألماني «هيغل» أنها ليست بالشرِّ المُطلق؟
يتجدّد الحديث دورياً، ومع كلّ حدث مفصلي، عن افتقاد أميركا، لاسيما في ظلّ إدارتها الحالية، لاستراتيجية فعلية، أو على أقلّ تقدير، لإطار واضح لسياستها الخارجية. سِمةُ هذه الإدارة، كما ستُذكر في وقت ما، أنها استطاعت أن تكشف للعالم عن الوجه الحقيقي لنظامٍ
لم يكن الاعتداء الإرهابي الأخير على نقاط وجود جيشنا الباسل في ريف محافظة إدلب جديداً على مشغلي هؤلاء الإرهابيين المرتزقة ولن يكون الأخير في سلسلة فصول الحرب الإرهابية على سورية في ظل الدعم التركي اللامحدود لهؤلاء المرتزقة وكذلك الدعم الأمريكي
روّج حزب «الإخوان» ردحاً من الزمن، في تشويه صارخ للتاريخ، لبطولات فانتازية للعثمانيين وفتوحاتهم وأفضالهم في نشر الإسلام وتوسيع بلاد المسلمين، بينما الحقيقة...
ستة أشهر تفصل عن تطبيق أمر الإخلاء بحق عائلة الرجبي في حيّ بطن الهوى في القدس المحتلة. عرّاب عملية التهجير ليس إلا جمعية «عطيرت كوهانيم» الاستيطانية التي تعمل جنباً إلى جنب جمعية «إلعاد» على تهويد الحوض التاريخي للبلدة القديمة ومحيطها. قرار محكمة
تتصاعد حِدّة التوتّر مُجدَّدًا في مضيق هرمز الذي يشهد حاليًّا تحشيدًا عسكريًّا أمريكيًّا وأُوروبيًّا غير مسبوق، فقد أعلنت فرنسا أمس عن قيادتها تحالُفًا بحَريًّا يحظى بدعم عدّة دول مِثل بلجيكا والدانمارك واليونان وإيطاليا وهولندا والبرتغال، إلى جانب إ
فجأة استفاقت بعض الدول الإقليمية وأيضاً الغربية وخصوصاً منها الأوروبية إضافة إلى روسيا على أن هناك حرباً طاحنة تدور في ليبيا، وبالتالي حان الوقت للتدخل وجمع أطرافها على طاولة حوار واحدة، أو على الأقل دفع هذه الأطراف للتحاور عبر وسطاء الدول المذكورة
ما بين الشعبوية والشعبية أكثر من حرف الواو وأقل من التناقض التام. ما يجمع المصطلحين مصدرهما، أي الشعب، أما ما يفرقهما فكثير. الشعبوية مفهوم سلبي والشعبية مفهوم إيجابي، الشعبوية تستخدم في اللسان السياسي بكثرة اليوم بينما انسحبت الشعبية من الاستخدام
يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب القوات الأميركية من جميع مسارح العمليات الحربية الخارجية المنخرطة فيها. ويبدو أنه لا يتصرف بدافع النزعة القومية، بل انطلاق من مخاوف مالية. لذلك وافق على نشر جنود في المملكة العربية السعودية، شريطة أن تدفع لهم ال
كلّ إسرائيلي ثالث من الشبان الذين يُستدعون للالتحاق بالخدمة العسكرية في الجيش يُعفون من الخدمة في نهاية الفحوص لأسباب نفسية. هذا المعطى مقلق جداً للقيادة المسؤولة، وهو ينضمّ إلى معطيات سلبية برزت في السنوات الماضية، ومن بينها زيادة التهرّب على خلفية
في زحمة تسارع الأحداث في منطقتنا وتسابق القوى العظمى والصاعدة على حقول النفط والغاز في البر والبحر لتأمين مستقبل الطاقة في بلدانهم، يصعب على المرء أن يفسر كثيراً من الظواهر التي تبدو بعيدة عن هذه الأهداف ولا تشترك معها في الشريحة أو الأسلوب أو الطريق
ينعقد، غداً الأحد، في برلين، مؤتمر دولي ستحضره قوى فاعلة في الملف الليبي، إضافة إلى طرفَي النزاع الداخليين. ويهدف المؤتمر إلى وضع خريطة طريق لحلّ سياسي، والبناء على وقف إطلاق النار المتواصل منذ الأحد الماضي. لكن هذا المسعى تعترضه عدة عراقيل، أهمّها و
على مرّ التاريخ، ومنطقة الشرق الأوسط محور المؤامرات وهدف الغزوات ودائماً تقع في عين العاصفة لاسيما في العصر الحديث بعدما تمّ زرع كيان الاحتلال الإسرائيلي وسط هذه المنطقة، فها هو المحتل الأمريكي يسطو على حقول النفط في سورية بعدما سيطر على جميع حقول
انهارت آمال "الشّريكين الخصمين" الرئيسيين على الأرض الليبيّة، روسيا وتركيا، في التوصّل إلى اتّفاقٍ دائمٍ لوقف إطلاق النّار بعد رفض الجِنرال خليفة حفتر التّوقيع وخُروجه “هاربًا” من موسكو، بينما غادر الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان غاضبًا، ومُتوَعِّدًا