منذ تمّ طرح مَسألة عقد المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين في دمشق 11 - 12 تشرين الثاني الجاري، ذَهبت دول منظومة العدوان بالقيادة الأميركية بمَواقفها إلى مَطارح أخرى، تُحرض، تَضغط، تُضلل، وتُحاول إفشال المؤتمر إن لم تَستطع منعَ انعقاده، ذلك إلى جانب
ينطلق غداً في دمشق المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والذي يهدف إلى تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم والتخفيف من معاناتهم في مخيمات اللجوء، حيث يتعرضون لأبشع استغلال ومتاجرة بأوضاعهم الإنسانية من النظام التركي وبعض الدول الغربية خدمة لأجنداتهم
طَوى الأميركيون صفحة دونالد ترامب، هذا صحيح ربما. وقد يكون صحيحاً أيضاً أنّ العالم يَطوي في هذه الأثناء الصفحة ذاتها، لكن ما شَكل وما مَضمون الصفحة التي تُفتح للتّو مع جو بايدن؟.
يعمل رعاة الإرهاب لعملية خلط أوراق جديدة في الحرب الإرهابية على سورية، بهدف تغيير الواقع الميداني والسياسي، بما يصب في تحقيق المشروع الغربي الصهيوني في المنطقة.
السِّباق الحالي المُحتدم إلى البيت الأبيض، بين دونالد ترامب وجو بايدن، تَسلسلياً يَحمل الرقم 46 إن لم تَظهر نتائجه النهائية خلال الساعات القليلة القادمة فإنها حَتمياً ستُفضي إلى إعلان فوز أحدهما، حتى لو تَخلل ذلك تَشكيك قد يَقود إلى اللجوء للمحكمة
إن بنية النظام الدولي المعنون بتفوق الأقوياء وبسط سيطرتهم ونفوذهم، اقتصادياً وسياسياً وحتى فكرياً، والذين يحرّكون، ويتحكّمون بحركة الأحداث الأكثر تأثيراً في توجيه التطوّرات والمتغيّرات في العالم
اختار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أسوأ سلوك للرد على الهجمات الإرهابية الأخيرة في بلاده، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة، وفتح الباب أمام المتطرفين لتوظيف تصريحاته خلافاً لما يحقق مصالح وأمن الشعب الفرنسي والعالم.
في السنوات الماضية -نهايات ولاية باراك أوباما، ضمناً ولاية دونالد ترامب- صعّدت الولايات المتحدة خطواتها الاستفزازية تجاه روسيا والصين تَحديداً، واتّخذت خطوات حَمقاء من شأنها توتير الأجواء العالمية والإخلال بالتوازنات القائمة على نَحو غير مَسبوق
تدّعي الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية أنها تدعم الحل السياسي في سورية وتدّعي أيضاً تقديم المساعدات للشعب السوري للتخفيف من آثار الحرب التي تتعرض لها سورية وشعبها منذ عشر سنوات في الميدان والاقتصاد والسياسة.
تراجع النظام التركي أمام الانتقادات والعزلة الدولية لسياسته العدوانية واستخدامه لغة القوة والاستعراض في حل المشكلات والخلافات التي تشهدها المنطقة بدلاً من الحوار والدبلوماسية وسياسة حسن الجوار التي تخلت عنها كلياً.
يُتابع العالم مُستويات الانحطاط في الخطاب الذي يَستخدمه المُتنافسان على الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، جو بايدن: شتائم واتهامات وطعن بالممارسات والأخلاق والأهليّة، ثم بعد كل هذا تَنتهي المسرحية الديمقراطية لتَسمية أحدهما رئيساً، أو مُديراً تنفيذياً
في مطلع كل صباح نقرأ أخبار العدوان التركي والأميركي على أهلنا في الجزيرة السورية، ولا تكاد تمر ساعات حتى تتكرر انتهاكات المحتلين وإرهابييهم ومرتزقتهم بحقهم.
مَرات عديدة تَنقلت الولايات المتحدة بين حَدي التهديد باستخدام القوّة والخيار العسكري، وبين التهدئة المُفخخة، بالذهاب مرّة لجنيف وفيينا ومرّة بالقبول والاعتراف بمسار أستانا، غيرَ أنّها في كل المرّات والحالات كانت تُمارس المُماحكة، وتَنظر للأمر
تُخطئ الولايات المتحدة الأميركية حين تظنّ أن سلاح العقوبات الاقتصادية اللا إنساني الذي تستخدمه لممارسة الضغوط على الدول المستهدفة بالعقوبات بهدف تغيير مواقفها في الاتجاه الذي تريده واشنطن سيحقق غاياتها وأهدافها العدوانيّة، والأمثلة كثيرة وعديدة على
منذ وعينا الأرض وركضنا حفاة في ظلال السنديان في جبال ساحلنا المعطاء، نزرع سنابل القمح في حواكيرنا وفي مدرجات جبالنا، تعطينا غلالاً وفيرة وسنابل ذهبية وحبات خير نخزنها في عنابر المونة نصنع منها خبزنا وزادنا طوال العام.
التشويه الأميركي للسياسة، للعلاقات الدولية، للنظام، للقوانين، لمَنظومة القيم، تَجاوز كل الحدود والمُحددات وصار حالة، أو ظاهرة، فيها يَجري بالمُمارسة تَرسيخ مَعاني جديدة للمفاهيم، هي على النقيض مما عرفه الوجدان الإنساني، ومما تَكتنزه معاجم اللغة!.