اتسم إعلان كيان الاحتلال الإسرائيلي عن حالات التطبيع مع عدد من الدول العربية بالكثير من الخبث الدعائي على المستويين الداخلي والخارجي و الأهداف المخططة لهما في الواقع الذي تعيشه المنطقة والذي يصب في المصلحة الإسرائيلية .
بات واضحاً وجلياً، حتى للعامة، أن الحضارة الغربية المادية التي امتلكت عقول الشباب وزمام السلطة والقوة والسيطرة والاحتلال والهيمنة الاقتصادية والتكنولوجية...
من الواضح أنّ واشنطن - مع إدارة دونالد ترامب التي تَحزم حقائب الرحيل، ومع إدارة جو بايدن التي تَستعد لدخول البيت الأبيض - ما زالت تُنكر نتائج الميدان وترفض الاعتراف بالنتائج السياسية المُترتبة، حتى صار من الثابت أن إنكارها وعدم اعترافها يُمثلان نقطة
جيمس بوفارد باحث سياسي أميركي ولكنه يرفض أن يكون إلى جانب فريق التضليل الإعلامي الأميركي، الذي يقلب الحقائق ويزوّر الوقائع حول سورية، بل إنه يذهب بالاتجاه المعاكس، الذي يفضح فيه جرائم إدارة الرئيس دونالد ترامب بحق السوريين، ويدعو إدارة جو بايدن
وسط تكهنات بعدم كسر الجمود تعقد لجنة مناقشة الدستور اجتماعاً جديداً لها في جنيف مطلع الشهر القادم استبقه مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، غير بيدرسن بسلسلة زيارات إلى عواصم إقليمية ودولية باتت تقليدية من حيث الشكل والمضمون.
لا دونالد ترامب الذي سيغادر المكتب البيضاوي بعد خسارته بالانتخابات الرئاسية الأميركية، ولا جو بايدن الذي سيحجز مكانه أربع سنوات جديدة، سيجلبان للعالم، ولمنطقتنا على وجه التحديد، الأمن والسلام، فكلاهما يوتران أجواء العالم، وكلاهما يسممان مناخات
لايكاد يمر يوم دون أن تضيف الإدارة الأميركية إلى سجلها العدواني جديداً، في التصريحات أو على أرض الواقع، وهي التي ترى العالم مزرعة لها، يحق لها حسب -شريعة الغاب التي تنتهجها أن تنهب وتسرق وتأخذ كل ثروات العالم، دون وازع من ضمير ــ بل إن الإدارة
تأتي تصريحات ما يسمى المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية المستقيل جيمس جيفري كدليل واضح على حالة التخبط التي تعيشها أميركا في الوقت الحالي وخاصة أنها تحكم الآن برأسين يتناطحان على مقعد المدير التنفيذي لمؤسسات الدولة العميقة التي تتناحر فيما بينها.
تتعقد الأوضاع الدولية جراء الانتشار الواسع لفيروس كورونا وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية والتي تتجاوز خطورتها بكثير خطورة الوباء الذي تتزاحم أخبار تفشيه وعدد مصابيه وضحاياه
انعقادُ المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين، بهذا التوقيت، في دمشق، بهذه المُشاركة المُهمة، وبالمَحاور التي طَرحها، والجلسات التي عقدَها المُشاركون، لا شك أنه يُمثل خطوة غاية في الأهمية، ضاعف من أهميتها تَوجيه السيد الرئيس بشار الأسد
منذ تمّ طرح مَسألة عقد المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين في دمشق 11 - 12 تشرين الثاني الجاري، ذَهبت دول منظومة العدوان بالقيادة الأميركية بمَواقفها إلى مَطارح أخرى، تُحرض، تَضغط، تُضلل، وتُحاول إفشال المؤتمر إن لم تَستطع منعَ انعقاده، ذلك إلى جانب
ينطلق غداً في دمشق المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والذي يهدف إلى تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم والتخفيف من معاناتهم في مخيمات اللجوء، حيث يتعرضون لأبشع استغلال ومتاجرة بأوضاعهم الإنسانية من النظام التركي وبعض الدول الغربية خدمة لأجنداتهم