لا تكاد تخلو وسائل الإعلام الغربية في الشهور الأخيرة من تقرير عن "مقاتلي تنظيم داعش" ومصيرهم الغامض. يأتي ذلك فيما تنهمك أجهزة الاستخبارات الغربيّة في حصاد عدد من أخطر المطلوبين الذين لم يُقتلوا في الحرب السورية، وبموجب عملٍ مُنظّم انطلق قبل عامين، و
إنه لمن المثير للاشمئزاز أن تجد صحفاً وأشخاصاً وقنوات تلفزيونية ناطقة باسم فلسطين.. تضع قضية القدس جانبا، وتلج في أعماق ما يجري في ايران بين تحليل وتعليق وكأن إيران....
سبع سنوات من مد وجزر المعركة السياسية حول سورية، ولا يزال الموقف التركي متقلبا لا يثبت على حال، فما هي الأسباب وراء عودة الرئيس رجب طيب أردوغان للإدلاء بتصريحات استفزازية حول سورية؟
إن الكتابةَ في الشأن السياسي وإن كان من الضروري أن تُبنى على ثوابتَ لا جدال فيها متعلقة بمفهومِ العدو من الحليفِ أو الصديق، فإن الواقعيةَ واحترامَ الكلمة قد يقوداننا يوماً ما لتوجيه لومٍ هنا أو هناك لمن هم حلفاء، هذا المنطق لا يعني بالضرورة أننا أخلّ
لم يعد غريباً، أو مستغرباً، أن يقول وزير خارجية خليجي للفيلسوف الفرنسي برنار ـ هنري ليفي "نحن أقرب، عقائدياً، الى اليهود أكثر من أي طائفة اسلامية أخرى". لا فارق هنا بين التهويد الايديولوجي والتهويد الاستراتيجي.
منذ أن تم الإعلان عن مؤتمر سوتشي في اليوم الأخير من الجولة الثامنة لمؤتمر أستانا الأخير وإلى اليوم، يبدو من الصعب تلمس حدود وأطراف ذلك المؤتمر، خصوصاً أن المعلومات التي أطلقها أهله شحيحة، ولذا يبدو صعباً الحكم عليه بدلالة الرسم المحتمل له
لماذا علينا دائماً الكتابة في السياسة والمواقف فقط، في الوقت الذي يمكننا الوقوف أمام حوادث لها ارتباط بالسياسة وإن كانت شخصية أيضاً. ثمة زميلة لا أعرفها مباشرة لكنها تعمل في إحدى المحطات المعروفة بتألق يشار له، أصيبت بالسرطان وهي تتداوى منه حالياً
تتصاعد حِدّة التكهّنات في الصِّحافةِ العالميّة حول “مُفاجآت” العامِ الجديد، وكان لافِتًا أن عِدّة صُحف، على رأسِها صحيفة “الديلي تلغراف” البريطانيّة اليَوميّة المُحافظة، باتَت تُرجّح إقدام الرئيس الأمريكي.....
ليس دفاعاً عن "حزب الله". دفاعاً عن الحقيقة. عن الدماء التي ننحني أمامها. أولئك الذين سقطوا بالنيران الهمجية لم يكن ذنبهم سوى أنهم جنوبيون، شاء التاريخ وشاءت الجغرافيا أن يكونوا هناك.....
أسئلة كثيرة تتزاحم في أذهان السوريين عن ماذا ينتظرهم في العام الجديد 2018، بعد سنوات سبع قاسية، ومريرة، ولم يسبق للذاكرة السورية أن شهدت مثيلاً لها على الأقل في المرحلة المعاصرة من تاريخها منذ الاستقلال عن المستعمر الفرنسي.
يقترب العام من نهايته، أياماً قليلة ويصبح من الماضي، وبديهي أن حصيلة الميدان هي الأهم للمسؤولين، أما بالنسبة للناس فمن الطبيعي أنه لم يكن كما يريد البعض منهم لا بل الأغلبية، ويرنون إلى تحقق أمانيهم، تطلعاتهم في العام القادم.
لطالما تغنّت "إسرائيل" بسيطرتها على قمة جبل الشيخ السوري وأهمية تلك السيطرة من الناحيتين التكتيكية والاستراتيجية. إذ إنها تتيح للجيش "الإسرائيلي" التمتّع بسيطرة نارية على محاور جانبَيْ الحدود اللبنانية السورية المقابلة لمواقعه في جبل الشيخ،
مرّ العيد بسلام، مرّ مثل كل عام من دون أن يترك وراءه إلا ولادة المخلّص الذي يولد في بعض القلوب من جديد، ليزيل منها الحقد والضّغينة والحزن والكآبة والأسى.
بينما يواصل الجيش العربي السوري والقوات الرديفة ملاحقة تنظيم داعش وطرده من مناطق وجوده، تسعى الدوائر الأميركية والبريطانية والفرنسية، تحت زعم الحرص على التوصل إلى حلٍ سياسي للأزمة الراهنة في سورية، تسعى إلى وقفٍ مؤقتٍ لإطلاق النار،
يمكن لأي ناظر إلى مدينة الرقة في نسختها الجديدة المؤثرة أن يتأمل وحشية التخريب المقصود، وكيف يجب أن تدفن المدن تحت الركام، وأن يظهر للعالم آثار ثمن الاجرام لمن باعوا ذممهم بدعم الوحشية وتمويلها والتخطيط لها.