محاولة التقليل من إنجاز قدم، وانتقاد الشخص دون علمه، والتضخيم في الخطأ الصغير الذي ارتكبه، والميل إلى إظهار عيوبه من قبل أشخاص نتعامل معهم سواء في بيئة العمل أو في البيئة الأكاديمية أو في الحياة اليومية الاجتماعية أصبحت عادة وتقليد لدى البعض.
الوسيلة إلى الحياة والوجود.. التجلي الأسمى للصبر والحنان.. الركن الآمن في كل مراحل العمر. العطر الذي تستطيع أن تشمه حتى دون أن تراه.. إنها "الأم" الحب الذي لا يحكى ولا يكتب حتى المشاعر تعجز عن وصفه.
دائما وأبداً، المرأة هي السند والعون للرجل في كل مجال من مجالات الحياة، فهي أول ما ينظر إليه الرجل منذ ولادته "الأم"، وهي رفيقة حياته منذ الصغر "الأخت"، وهي رفيقة مسيرته الدراسية والعملية "الزميلة"، وهي رفيقة كفاحه ومشارِكة أفراحه وأحزانه "الزوجة"
"المغالاة في اللهو والسخرية على الآخر، ضياع الوقت وعدم الاستفادة منه، الفوضى في الحياة بدون هدف، التفكير المستمر بايذاء الاخرين" صفات تدل على الإنسان الفارغ الذي يعيش بيننا ونراه في البيئات المختلفة منها بيئة العمل الوظيفي والبيئة الدراسية.
تتميز النساء بمشاعرهن وعواطفهن الجياشة.. ومهما حاولو كبت الضغوطات التي يواجهونها خلال النهار، فإنها تتفجر ليلاً بالبكاء على الوسادة دون إدراك حجم الأضرار المترتبة على ذلك.