لا تتوقف الحرب التي تدور رحاها بأساليب عدة بين محور المقاومة والمحاور التابعة للولايات المتحدة، فالضربة الصاروخية الإيرانية التي استهدفت مراكز أمريكية وإسرائيلية في أربيل جزءٌ من كلٍ، خاصة أن أسباب الحرب قائمة باستمرار.
قليلة هي المرات التي تعلن فيها إيران صراحة عن تنفيذها عملية ما ضد العدو، فهي كما كل محور المقاومة تفضل العمل بصمت وانتظار النتائج، لكن خالفت طهران عادتها وأعلنت مديرية مخابراتها عن ضرب شبكة تجسس تابعة للموساد الصهيوني شمال غرب البلاد.
لم تواجه الولايات المتحدة الأمريكية الاتحاد السوفييتي عسكرياً بشكل مباشر، بل هندست "الجهاد" على مقاس مصالحها تحت مسمى محاربة المد الشيوعي التي آلمت -بحسب محمد بكر في مقاله في صحيفة رأي اليوم- السوفييت كثيراً في أفغانستان.
في الوقت الذي تشتد فيه الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وصف الرئيس الأمييريكي السابق، دونالد ترامب خطوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها "ذكية وعبقرية"، طارحاً استراتيجيته الخاصة للفوز بالحرب.
تتعرض القواعد الأمريكية غير الشرعية في سورية إلى هجمات متواصلة، لم يعرف منفذوها، ويتكتم الاحتلال الأمريكي على تلك الهجمات كي لا تشوب صورة "البطل الحامي" التي يسوقها لنفسه شائبة.
كيف تقود روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا؟ يجيب عن السؤال خميس التوبي في مقال نشرته صحيفة "الوطن العمانية"؛ ويؤكد أن من يتابع مسار العملية يجد أن روسيا الاتحادية تقودها بذكاء حتى الآن، من جهة ما يتعلق بسلامة المدنيين ومحاولة إفراغ مناطق المواجهة
في وقت يملاً الإعلام الغربي آذانه قطناً وطيناً عن صرخات المظلومين في إقليم دونباس، تخرج مراسلة حربية فرنسية عبر فضائية "سي نيوز" الفرنسية بالحقيقة، مؤكدة أن ما يجري في دونباس جريمة ترتكبها القوات الأوكرانية بحق المنطقة وسكانها، بقصفها العنيف المتواصل
يبدو السكون الأمريكي الغربي تجاه العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا مريباً، فمنذ متى تسكتان عن توسع نفوذ مادي ومعنوي روسي إن لم يكن هناك خطة بديلة؟ وفي هذا كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن خطة أمريكية - أوروبية لإطالة أمد الحرب في أوكرانيا
تحاول أطراف متدخلة في الملف السوري استغلال الحرب في أوكرانيا لتحقيق مكاسب في سورية على حساب روسيا، وهناك توجيهات تركية بحسب ما ورد في مقال لمحمود عبد اللطيف في صحيفة الأخبار اللبنانية "للمجموعات المسلحة" في سورية من قبيل "اطلبوا دعماً نوعياً أسوةً