بعد كثرة الحديث عن اعتداء عسكري تركي مرتقب في الشمال السوري رأى علاء الحلبي في مقال نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية أن التحركات العسكرية على الأرض لا تشير إلى وجود تحضيرات حقيقية لبدء أي عمل من هذا النوع.
لا يوحي المشد الميداني في الشمال بقرب اشتعال عملية عسكرية كبيرة كما يراها البعض، فلا تحشيدات للاحتلال التركي على الحدود كما جرت العادة في الاعتداءات السابقة التي حملت أسماء عمليات مختلفة، ومع ذلك فإن هذه المعطيات لا تنفي أن تكون أنقرة جادة.
يحاول رئيس النظام التركي استغلال الحاجة الأميركية في المواجهة المحتدمة مع روسيا، وإذ يطلق تهديدات تحمل احتمالات عدة تحت عنوان عداون بعملية عسكرية جديدة داخل سورية؛ تبدو ترجمة تلك التهديدات على الأرض بعيدة في الأفق المنظور خاصة مع غياب أي تحشيدات
لما كان للجديد خصائصه، فإن القديم يهمل على حساب الاهتمام بهذا الجديد، فكيف إذا كان حرباً يشعلها الغرب في منطقة وتنسيه حروباً في مناطق أخرى ساهم في تأجيجها قبلاً، وعلى هذا فلا بد أن الحرب في أوكرانيا قد سرقت أضواء الحروب والأزمات الأخرى معنوياً.
اعترافات بتفاصيل ومعلومات نقلتها وسائل إعلامية عن قيادي في الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي حول الاعتداء الذي شنه عناصر التنظيم على سجن الصناعة في الحسكة.
بينما يترقب العالم نتيجة الحسم العسكري في أوكرانيا، هناك صياغات جديدة في عالم اليوم، فزلة لسان الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن عندما قال: "قرار رجل واحد لشن غزو وحشيّ غير مبرّر للعراق
بعد التسهيلات الكبيرة التي قدمتها الحكومة لمزارعي القمح بخصوص شرائه واستلامه وأسعاره؛ نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر صحفية أن ميليشيا قسد التابعة للاحتلال الأمريكي تلقت تعليمات شفهية ستتحوّل خلال أيام إلى كتاب رسمي تقضي بأن تقطع الطرق أمام
مظلة ترفعها الولايات المتحدة الأمريكية لتتفيأ قواتها المحتلة تحتها فوق الأراضي السورية، لم تتمثل في دعم تنظيم داعش الإرهابي ليستعيد نشاطه فحسب؛ بل وسعت نشاطها ليشمل إعادة تشغيل شركات ثبت تورّطها في دعم الإرهابيين، وذلك تحت حماية