الاعلام تايم- ترجمة باسل الشيخ
قالت إذاعة أوروبا الحرة أن نهاية اللعبة للـ"جيش الفتح" هي ضمان أن إدلب ومحيطها لا يمتلكان القوة القادرة على الانقلاب ضده, يسعى جيش الفتح على نيل توافق وإجماع حوله وإلى بناء تحالفات والتسلل بمجموعات صغيرة أو كبيرة لضمان إحكام قبضته على زمام الأمور.
غير أن التطورات المتسارعة خلال الأشهر القليلة الفائتة جعلته بحاجة إلى حملة مفتوحة على وجه السرعة, من بين تلك التطورات مشاركة مجموعات كبرى عاملة في الشمال في المحادثات التي تجري برعاية روسية في الآستانة, إضافة إلى تنامي زخم الحكومة السورية سياسياً وعسكرياً في الشمال, لم يعد جيش الفتح قادراً في أن يستمر في تكرار اللعبة السابقة جيداً مع حلفائه الذين يناصبون العداء للحكومة السورية.
تضيف الإذاعة: أصبحت تركيا –التي كانت تعتبر حليف الجيش الحر وتهديداً مباشراً للحكومة السورية- تقاتل إلى جانب الجنود السوريين في الحملة على مدينة الباب, وهذا سيؤدي إما إلى انهيار داخلي في صفوف المتمردين أو إلى تولي الجهاديين لقيادة المتمردين, وكلاهما أمر جيد إذ سيساعد تركيا على هزيمة داعش.
يخلص حسن إلى القول أنه من المهم تذكر أن إدلب صغيرة المساحة فهي لا تشكل سوى 15 بالمائة, أما شمال شرق سورية فهو الموئل الوحيد لسيطرة القاعدة, وهو قتال ينبغي بالمجتمع الدولي أن يوليه الاهتمام ويبقيه في حدوده.
رابط المقال: http://www.rferl.org/a/syria-rebels-turn-against-each-other-islamic-state/28294933.html