الاعلام تايم_رأي اليوم
كتبت صحيفة رأي اليوم اللندنية مقالا تساءلت فيه إن كان يحق للسعودية التهكم والسخرية من انتصارات الجيش السوري في حلب قائلة: لم نفاجأ بالتهنئة كما نَضم مُباركتنا تلك، التي خصّ بها المندوب السعودي لدى الجامعة العربية أحمد عبدالعزيز "سورية الأسد"، وجاءت في سياق السّخرية، حيث قال "أهنئ الجيش السوري على انتصاره الأول، منذ عام 1967″، في إشارة الى استعادة الجيش السورية لمدينة حلب".
وقالت الصحيفة "لا ندري، إن كان يَحق للمندوب السعودي عبدالعزيز، التهكّم على جيش سورية، في مقطع فيديو شاهدناه لإحدى جلسات الجامعة العربية، تحوّل إلى مقطع مُتداول بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، نقول لا ندري لأننا لا نَعلم متى كانت آخر الانتصارات التي حقّقها الجيش السعودي، ونتمنّى ألا تكون آخرها في اليمن "الشقيق"!
نحن للأمانة الصحفية، لا نَعلم متى كانت أول انتصارات جيش العربية السعودي، وسؤال قبل أن نُبارك لجيش المملكة انتصاراته "الحازمة" التي جاءت كذلك على دماء اليمنيين، كما قال المندوب عن الانتصار على "الدماء السورية"، من فَرض تلك المُواجهة البائسة على الجيش السوري، أليس من الأولى فينا، أن نَدفعه للتفرّغ والقتال على الأرض الفلسطينية مثلاً، حينها فقط لن نَختلف على التهاني، فالعُرس هُنا "تحرير الأراضي"!