الاعلام تايم_صحافة
أغلق الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب عددا من شركاته، وبعضها ربما كانت له علاقة بأعمال مع السعودية.
ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن ألان غارتن، المستشار القانوني العام لمؤسسة ترامب، قوله إن الهدف هو تجنب أي تضارب محتمل في المصالح بعد فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة.
واشار غارتن إلى أن الرئيس المنتخب سوف يعلن خلال أيام تغييرات أخرى تتعلق بمشروعاته لتجنب أي تعارض في المصالح.
وقال إن التغييرات تشمل إغلاق 4 من شركات ترامب ذات الصلة بمشروع تجاري مشترك محتمل مع السعودية. وأكد أن مؤسسة ترامب "ليس لها صفقات في السعودية".
يشار أن ترامب دعا خلال حملته الانتخابية إلى أن تدفع دول مثل السعودية للولايات المتحدة "ثمن حمايتها".
في السياق ومتابعة لما تناقلته وسائل الاعلام عن تسليط الضوء على سياسة ترامب، كشفت صحيفة واشنطن بوست أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أعربت في وثيقة سرية عن مزاعمها بتدخل روسيا في سير الانتخابات الرئاسية الأميركية لمساعدة دونالد ترامب على الفوز.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن وكالات الاستخبارات حددت أشخاصا قالت إنهم على علاقات وصلات مع الحكومة الروسية قدموا إلى ويكيليكس الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني المخترقة التابعة لأعضاء في الحزب الديموقراطي، وكذلك لرئيس الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون جون بودستا. وبحسب المصادر فإن هؤلاء الأشخاص هم من الشخصيات المعروفة لدى أجهزة الاستخبارات وينتمون الى جزء من "عملية روسية واسعة النطاق لتعزيز فرص ترامب والإطاحة بكلينتون".
مكتب حملة ترامب الانتخابية، نفى بتهكم صحة المعلومات التي تتناقلها وسائل الإعلام الأميركية وتشير إلى تدخل أجنبي في سير الانتخابات الرئاسية، وكتب في بيان خاص بهذا الصدد: من يروجون لهذه الأنباء، هم أنفسهم من زعم أن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين كان يمتلك أسلحة دمار شامل، وانتخابات الرئاسة الأميركية انتهت منذ أمد بنصر فريد من نوعه فيما حان الوقت "لجعل الولايات المتحدة عظيمة من جديد".
فيما كشفت صحيفة وال ستريت جورنال أن وزارة الدفاع الأميركية تعد سلسلة من المقترحات التي من شأنها أن تمكن الولايات المتحدة من إجراء حملة أكثر نشاطا في قتالها ضد داعش.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين وأعضاء في الكونغرس الأميركي، أن البنتاغون يعمل على صياغة مقترحات استجابة لطلب فريق دونالد ترامب الإداري في ضوء تعزيز العملية العسكرية الأميركية ضد داعش.
ومن بين النقاط الرئيسة التي سيطرحها البنتاغون، نقل القسم الأكبر من آلية التخطيط لعمليات تكتيكية من صلاحيات البيت الأبيض إلى وزارة الدفاع، وخفض سقف صلاحيات سلطة الإدارة الرئاسية في صنع واتخاذ القرار لعمليات البنتاغون ضد داعش.
ورجحت الصحيفة أن يقترح المسؤولون في البنتاغون على ترامب منحهم الحرية في تحديد عدد الأفراد المشاركين في مهام محددة، والاستعاضة في بعض الحالات عن التنسيق مع الرئيس في العمليات والغارات الجوية.