الإعلام تايم - صحافة
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالاً بيّنت فيه حقيقة أن مملكة بني سعود تغذي التطرف الديني في البلدان التي لم تكن تعرف الإرهاب من قبل، طارحة تساؤلات استنكارية تفضح حالة ازدواج شخصية بني سعود الذين يقيمون تمثالاً لبيل كلينتون ويحتضنون سلاسل من المتاجر لبيع الملابس النسائية المسماة "هيلاري" في الشارع الذي يحمل اسم زوجها بيل.
كما تساءلت الصحيفة على نحو أبعد من ذلك عن ماهية هذا البلد الذي يدعي الإسلام، بينما يرسل المزيد من الإرهابيين إلى الخارج لكي يقاتلوا مع تنظيم "داعش" الإرهابي وصولاً إلى أراضي الدول الأوروبية.
وختمت الصحيفة بالقول "إن النظام السعودي لا يزال يقوم بكل تهور بتمويل التنظيمات الإرهابية ويضطلع بمهمة الترويج في جميع أنحاء العالم لمعتقداته الوهابية التكفيرية البعيدة كل البعد عن الإسلام، فهذا النمط من السلوك ينتج عنه ما هو متوقع منه تماماً، ألا وهو إنتاج الإرهابيين".