الإعلام تايم - صحافة
أورد موقع "أفريكا نيوز" أن الهدف من جولة أردوغان الإفريقية بزيارة ساحل العاج، ثم غانا، و نيجيريا ختاماً بغينيا، ليس تعميق الشراكة الاستراتيجية مع إفريقيا وتطوير العلاقات مع أعضاء الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) كما يدعي.... فالواقع يؤكد سعي تركيا الحثيث لتعزيز وجودها في إفريقيا وتعزيز النفوذ السياسي والتوسع التجاري ليُعيد للأذهان عصر الإمبراطورية العثمانية الذي امتدت فيه إلى إفريقيا.
ولفت الموقع ، إلى أنه مع تعرض تركيا لضربات قوية في حجم تعاملاتها الاقتصادية مع أوروبا؛ بسبب الأزمة المالية العالمية، جاءت عودة تركيا إلى إفريقيا مرة أخرى، كتعويض.
وأشار الموقع، إلى أن بلوغ حجم التجارة الثنائية بين تركيا وإفريقيا خلال عام 2014 الماضي 23 مليار و400 مليون دولار، فضلًا عن زيادة التجارة الثنائية مع الدول الواقعة جنوب الصحراء عشرة أضعاف منذ عام 2000 الماضي، يعني أن تركيا ستصبح واحدة من أبرز المتنافسين في القارة السمراء.
وخلص الموقع، أن هذا التطور يقودنا إلى دعم تركيا للإرهاب في غرب إفريقيا، بتعزيز تعاونها مع تنظيم "داعش" ونقل الأسلحة والدعم اللوجستي إليه وتوفير المعدات الطبية، لأن جماعة بوكو حرام مرتبطة بتنظيم "داعش"، فإن دعم أنقرة للتنظيم الإرهابي بسورية والعراق، يعني مساعدة تركيا لبوكو حرام في إفريقيا.