أوردت صحيفة السفير اللبنانية مقالاً جاء فيه:
تتجه الأنظار اليوم إلى باريس لاكتشاف ما إذا كان "حزن" الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إسقاط الطائرة الروسية، واستعداد أنقرة لتسليم موسكو جثمان الطيار الروسي، يكسران الجليد المتراكم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي وقّع مرسوماً فرض بموجبه مجموعة واسعة من العقوبات الاقتصادية على تركيا.
وكانت صحيفة "صباح" التركية، المؤيدة لنظام أردوغان، قد ذكرت أن تركيا عززت الإجراءات الأمنية على طول حدودها مع سورية، ونشرت دبابات إضافية ومركبات جند مدرعة وغيرها من الأسلحة.
وحاول أردوغان تهدئة الوضع قائلاً: "أنا فعلاً حزين لهذا الحادث، آمل ألا يتكرر مجدداً"، وأضاف "نأمل ألا تتفاقم القضية بيننا وبين روسيا تفاقماً إضافياً، وألا تترك عواقب وخيمة في المستقبل"، وكرر دعوته بوتين إلى لقاء مباشر أثناء وجودهما في باريس لحضور قمة المناخ، والتي تنطلق الاثنين 30 تشرين الثاني، إلا أن موسكو رفضت تخفيف الضغوط عن أنقرة.
الإعلام تايم