سلطت صحيفة الأخبار اللبنانية الضوء على الغارات الروسية في سماء الجنوب السوري، مؤكدة أن الخطوة الروسية ألغت كل التكهنات حول قرار بتحييد الجنوب السوري من الغارات، لأنه مسرح أساسي لإرهابيي مايسمى "الجيش الحر"، ولأنّ موسكو اتفقت مع "إسرائيل" على عدم الاقتراب من مجالها الجوي والأمني.
ولفتت الصحيفة إلى أن الضربات الروسية، أكّدت أن "التحالف الرباعي" ماضٍ في تأكيد أنّ كل من يحمل السلاح هو عدوّ للدولة السورية، وأنّ تعزيز قدرة الجيش العربي السوري ومساندته إلى أقصى حدود يقتضيان ضرب كلّ من يواجهه، لافتة إلى أن "وزير الخارجية سيرغي لافروف صرّح سابقاً بأنّ موسكو لم تستهدف الجنوب لكون "الجيش الحر" يتمركز في قُراه ومدنه، لكن الروس يعلمون جيداً أنّ في هذه البقعة خليطاً كبيراً من الإرهابيين".
وأكدت الصحيفة أنّ هذا التطوّر النوعي سيسعّر الجبهة الجنوبية، ويعيد للجيش العربي السوري جزءاً كبيراً من زمام المبادرة بعد إفشاله "غزوات" مدينة درعا الخمس، وإعادة سيطرته على كل النقاط والمناطق التي سيطر عليها الإرهابيون أخيراً في ريف القنيطرة، إضافة إلى تقدّمه الطفيف في مدينة الشيخ مسكين الاستراتيجية.
الإعلام تايم