أكدت مصادر إعلامية أن قيادات سعودية متنفذة هددت مصر بانضمام المملكة إلى قطر وتركيا في دعمها للعصابات الإرهابية التي ترتكب أعمالا إجرامية في الساحة المصرية، في حال اتجهت القاهرة لفتح سفارتها في دمشق، وإقامة تنسيق بين سورية ومصر لمواجهة الارهاب.
وأشارت المصادر إلى أن الملك السعودي ونجله وزير الدفاع وراء هذه التهديدات، وأن قيادات سعودية كلفت بإبلاغها إلى مصر
وأضافت المصادر أن تقارير أمنية واستشارية أعدتها دوائر ذات اختصاص وعلاقة في مصر، تم رفعها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي أوصت بفتح الباب مع دمشق، وقيام مسؤولين مصريين بزيارات إلى سورية، والتنسيق معها في مواجهة الإرهاب، فالساحتان المصرية والسورية مستهدفتان ونجاح سورية في دحر الإرهاب هو نجاح لمصر.
مركز الإعلام الإلكتروني