غادر محمد أموازي"26 عاماً"، المعروف إعلامياً بـ "الجهادي جون"، و"ذباح داعش"، صفوف التنظيم منذ بضعة أسابيع، في مسعى للوصول إلى شمال أفريقيا.
وأكدت مصادر مطلعة أن تنظيم داعش "سيرمي أموازي كحجر لا قيمة له، إذا شعر التنظيم أنه ليس بحاجة إليه بعد الآن"، بحسب ما أفادت صحيفة "اكسبرس" البريطانية أمس السبت 25 تموز، وتابع المصدر أنه "من الممكن أن يلقى جون نفس مصير ضحاياه".
يذكر أن الإرهابي البريطاني، من أصل كويتي، أصيب برعب شديد بعد كشف هويته إعلامياً على أنه القاتل المريض لرهائن بريطانيين وأمريكيين، ويخشى أن تتم مطاردته من قبل القوات البريطانية والأمريكية الخاصة في العراق وسورية.
ويخشى أموازي أن الكشف عن هويته سيقلل من شأنه كـ "قاتل" في صفوف تنظيم "داعش"، كما يراوده قلق من أن بعض عناصر التنظيم الذين يغارون منه قد يخططون لشيء ضده، بحسب الصحيفة.
ويرجح أن أموازي انضم لجماعة جهادية أخرى في سورية، ليست بمقدار شهرة "داعش"، في محاولة للغياب عن الأنظار، وهو مطلوب للعدالة لإقدامه على قتل كل من ستيفن سوتلوف، وجايمس فولي، وديفيد هاينز، وآلان هايننغ، وبيتر كاسيغ.
وكانت التحقيقات كشفت أخيراً أن الإرهابي المسؤول عن مقتل 38 سائحاً في هجوم على شاطئ سوسة، سيف الدين رزاقي"23 عاماً"، تدرب في نفس المعسكر الذي ارتاده أموازي.
مركز الإعلام الإلكتروني