الإعلام تايم
"بدلاً من أن تهدر الحكومة البريطانية مواردها على "حروب غير شرعية"، يجدر بها انفاقها على الشباب ومنعهم من اتخاذ "المسار الخاطئ ".
"هذا ما قاله الشاب رياض خان-16-عاماً، المترعرع في مدينة كارديف البريطانية قبل أربع سنوات من تحوله إلى جهادي يقاتل في سورية تحت راية ما تسمى الدولة الاسلامية في العراق و الشام التي عرضته في فيديو تجنيد لثلاث شبّان بريطانيين".
في مقابلة حصلت عليها الغارديان بشكل حصري، ظهر خان في نادي كارديف منذ أربع سنوات، متهماً الحكومة البريطانية بهدرمواردها على "الحروب غير الشرعية"، متغافلةً عن دورها في توجيه الأموال لمنع الشباب من ضلال الطريق و اتخاذ المسار الخاطئ.
"هل ترى العالم جيدأ؟!"، سأل المحاور.
ضحك خان، ثمّ أجاب "العالم جميل ولكن يجب القضاء على الشر الذي فيه، فعندما يختار كل شخص فينا الخير، سيرحل الشرعنا ".
كما شكى خان من عواقب النشوء في مدينة محرومة وفقيرة كالمدينة التي نشأ فيها، بالإضافة إلى انتمائه لأقلية عرقية، حيث الناس تحكم عليه من لونه .
وأكدّ خان على صعوبة مواجهة الانحراف والدخول في عالم الجريمة على اعقاب نشوئه في بيئة فقيرة محرومة .
"أنا اول شاب اسيوي بريطاني أريد أن أكون رئيس وزراء بريطانيا"، هذا ما قاله خان على الفيس بوك.
بالإضافة إلى كونه كان جيداً في المدرسة ،كان لديه اهتمامات مثل اي شاب عادي ، فقد كان يشجع تشيلسي ويحب لعبة "نداء الواجب".
الترجمة: رشا غانم