الإعلام تايم
أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال لقائه اليوم وفدا لبنانيا من حركة الناصريين المستقلين المرابطون والتنظيم الشعبي الناصري برئاسه العميد مصطفى حمدان عمق وتجذر أواصر الصداقة والقربى والتاريخ المشترك التي تجمع بين الشعبين الشقيقين في سورية ولبنان.
وشدد صباغ على أن سورية ستبقى على الدوام القلب النابض للعروبة والملاذ الآمن لكل المناضلين والشرفاء في العالم، مشيرا إلى أن الانتصارات التي حققتها سورية في حربها على الإرهاب وداعميه بدعم من الحلفاء والأصدقاء فرضت أمرا واقعا أنهى سياسة القطب الواحد.
ولفت صباغ إلى أنه عندما فشل الإرهابيون في تحقيق أهداف مشغليهم في سورية لجأ هؤلاء المشغلون إلى شن اعتداءاتهم المتكررة التي تستهدف وحدة وسيادة واستقرار سورية، مؤكدا أن الولايات المتحدة والغرب يكيلان بمكيال واحد هو المكيال الصهيوني.
ومن جهته أشاد حمدان بالانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في حربه ضد التنظيمات الإرهابية التي تنفذ أجندات كيان الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا، مؤكدا أن هذه الانتصارات تؤسس لمرحلة مهمة جدا في تاريخ الأمة العربية نظرا لما قدمته سورية من تضحيات جسام.
وفي تصريح للصحفيين أكد حمدان أن سورية بمؤسساتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ستكون المثل والمثال للأمة برمتها في القادم من الأيام، وقال: "ندرك تماما أن الرؤية الاستراتيجية للسيد الرئيس بشار الأسد لم تؤد فقط إلى هذا النصر المبين في الميدان وإنما أدت إلى النصر في كل أنحاء الحياة الإنسانية التي تجعل من أبناء الفكر القومي العربي يفتخرون بسورية العربية".