أقيمت أمس الأحد في قرية نجها بريف دمشق تجمع شعبي تأييداً للجيش العربى السوري في عملياته ضد المجموعات الإرهابية المسلحة، ودعماً لنجاح الدبلوماسية السورية في المحافل الدولية ضد قوى الشر التي أرادت النيل من إرادة السوريين.
وزينت شوارع القرية بالأعلام الوطنية واللافتات التي تمجد تضحيات الجيش، حيث أكد المجتمعون أن السيادة الوطنية والقرار المستقل الحر لا يجوز المساس به مهما حشدت قوى الظلام من مرتزقة لتدمير حضارة عمرها آلاف السنين.
وأعرب المشاركون عن ثقتهم بأن سورية ستخرج من الأزمة أقوى من السابق مؤكدين استعدادهم لتقديم المزيد من الشهداء والتضحيات في سبيل عزة الوطن ورفعته.
وبين مدير شؤون العاملين في محافظة ريف دمشق أحمد عبد الله أن إرادة الحياة لدى السوريين أقوى من وسائل حقد وإجرام أصحاب الفكر التكفيري الوهابي الذي لن ينال من صمود أبناء سورية وجيشه الباسل ، مؤكداً أن سورية ستبقى أقوى من كل ما يدبرون لها وأمنع من أن ينال منها الإرهابيون والمتآمرون والأعداء.