خرج أهالي مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بدمشق في مسيرة جماهيرية جابت شوارع المخيم، أكدوا خلالها وقوفهم إلى جانب أشقائهم السوريين في التصدي للمؤامرة التي يتعرضون لها، وأتى ذلك استنكاراً لجرائم المجموعات الارهابية المسلحة وحصارها للمخيمات الفلسطينية ورفضا للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لسورية.
وأكدت فصائل الثورة الفلسطينية وفعاليات وأهالي المخيم في بيان وزعوه خلال المسيرة وقوفهم إلى جانب سورية في معركتها ضد الإرهاب والحرب العدوانية القذرة التي تقف وراءها الصهيو أمريكية وبعض الدول الإقليمية والرجعيات العربية مشيرين إلى وقوف سورية التاريخي والمبدئي مع الشعب الفلسطيني وإلى التضحيات التي قدمتها من أجل التحرير وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم.
من جانبها أشارت خديجة علي من جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية للتنمية في مخيم جرمانا إلى أن سورية أعطتهم جميع الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها السوريون جميعا مؤكدة أن الفلسطينيين يدافعون عن وطنهم الثاني سورية بكل قوة ومهما غلت التضحيات حتى تتعافى من جراحها وتسحق الارهابيين وتنتصر على داعميهم ومموليهم.
من جهته رأى يعقوب خالد أحد أئمة المساجد في المخيم أن هذه المسيرة تعبر عن ضمير الشعب الفلسطيني في المخيم الذي يقف في صف واحد الى جانب الجيش العربي السوري والوفد السوري إلى مؤتمر جنيف 2 الذي يعبر عن حقوق السوريين ويمثل توجهاتهم ومواقفهم وتطلعاتهم في مكافحة الإرهاب وإعادة الأمن والأمان إلى ربوع سورية.
وقال يوسف حسن من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة بالمخيم إن هذه المسيرة تعبير عن وفاء الشعب الفلسطيني لسورية التي احتضنتهم منذ النكبة مبينا أن الوقوف مع سورية في محنتها هو وقوف مع فلسطين بالدرجة الأولى لأن سورية هي الحضن الوحيد للمقاومة وفي مقدمة المشروع المقاوم للصهيونية والامبريالية وأنظمة الرجعية العربية.
وبين موسى حسن أبو حسام رئيس نادي الجليل الرياضي أن أهالي المخيم في هذه الوقفة التضامنية مع سورية المقاومة يؤكدون المشاعر العامة للمواطن للفلسطيني الذي لم تغير من وطنيته ووفائه لسورية آخر قلعة للدفاع عن حقوقنا في العودة إلى فلسطين وتقرير مصيرنا.