الإعلام تايم
بمشاركة أكثر من 120 متدربا من طلاب جامعة حلب، أطلقت غرفة صناعة حلب بالتعاون مع جامعة حلب اليوم الخميس 13 تموز مشروع بناء القدرات والمهارات، وذلك في مركز تنمية الموارد البشرية وبناء القدرات في غرفة الصناعة وتشمل مجالات الصناعات الهندسية والغذائية والكيميائية والنسيجية.
المهندس فارس الشهابي رئيس غرفة صناعة حلب أوضح أن إطلاق المشروع يشكل نقطة البداية لتحديد شكل وهوية المرحلة القادمة للصناعة بحلب، والتي تتطلب توفير بيئة سليمة للعمل الصناعي واستقطاب وتوظيف إمكانات وقدرات الخريجين من الجامعات وتصنيفهم حسب القطاعات الصناعية وفق اختصاصاتهم وزجهم في سوق العمل مبكراً بهدف تنمية مهاراتهم وقدراتهم وهو ما سينعكس إيجاباً على نوعية وجودة العمل الصناعي ودعم الابتكار ونقل التكنولوجيا للمشاريع الصناعية خاصة الصغيرة منها.
وأضاف الشهابي: "إن أهمية المشروع تكمن في الاستفادة من المعلومات المكتسبة للمشاركين في الجامعة وتطبيقها عملياً من خلال مشاركتهم الفعلية في العملية الصناعية والإنتاجية إلى جانب البحث بشكل مستمر عن حلول لمجمل الصعوبات التي تواجه الصناعة ولاسيما أننا نواجه ظروفاً صعبة ومعقدة وبحاجة إلى آليات مبتكرة للتعويض عن كل ما لحق من أضرار بالقطاع الصناعي جراء الإرهاب".
المهندس محمد رأفت الشماع المشرف على البرنامج التدريبي للمشروع لفت إلى أن فكرة المشروع ترتكز على تعميق التشاركية بين الجامعة وسوق العمل من خلال زج الطلاب المشاركين وبمختلف اختصاصاتهم في العمل والاستفادة من خبرات الصناعيين بهدف تطوير الصناعة في المجالات النسيجية والكيميائية والغذائية والهندسية.
وأوضح مدير الدورة المحامي محمد أسامة عجوم أنه تم وضع برنامج مواز للمحاضرات النظرية للمشروع تشمل جولات ميدانية على المنشآت الصناعية للاطلاع على آليات العمل المتبعة وإمكانية تطويرها وسيتاح أمام المتدربين طرح مشاريع وأفكار صناعية في إطار مجالاتهم كنواة لمشاريع متناهية الصغر، إضافة إلى المساهمة بوضع هيكلية إدارية للمعامل الراغبة بذلك إلكترونياً وإحداث شبكات معلوماتية إلكترونية لكل المعامل المشاركة في المشروع وسيتم اختيار أفضل فكرة أو مشروع صناعي وتبنيه من قبل غرفة صناعة حلب ومنح الطلاب المشاركين شهادة معتمدة تثبت خضوعهم للبرنامج التدريبي.