الاعلام تايم_خاص
أثارت مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً حول ما اعتبرته قرارا في وزارة الاعلام لإيقاف بث القناة الاولى وإذاعة صوت الشعب، ومُلئت صفحات ومواقع التواصل بالانتقادات بين مؤيد ومعارض للقرار.
ولتوضيح صحة ما يشاع، كان لموقع "الاعلام تايم" لقاء مع وزير الاعلام المهندس محمد رامز الترجمان، الذي أكد أن وزارة الاعلام تعمل على دراسة واقع الاعلام وفعالية مؤسساته من خلال إعادة هيكلة تلك المؤسسات حسب الواقع الفعلي والامكانيات المتاحة، وللارتقاء بالإعلام الرسمي الى إعلام وطني منتج يسهم في إيصال صوت المواطن ومعاناته وحل مشكلاته.
ضبط النفقات وترشيد الاستهلاك بما يتناسب مع الواقع الاقتصادي الصعب الذي تمر به سورية هو أحد أسباب أي قرار يتم اتخاذه، أضاف الوزير ترجمان، كما لابد من توحيد الامكانيات الفنية والمادية والكفاءات الاعلامية في قنوات تخصصية تساهم في تعزيز الرسالة الاعلامية وتأثيرها بما يحقق التنافسية في هذا الفضاء المفتوح.
وحول قرار الايقاف من عدمه، أوضح الوزير ترجمان لـ"الإعلام تايم"، أنه بعد دراسة الخيارات وواقع عمل المحطات التلفزيونية والاذاعية، وجدنا أنه من الافضل أن نعمل على الدمج برامجياً بين القناة الاولى والفضائية وإذاعة صوت الشعب مع البرنامج العام، وليس الاغلاق كما تروج المواقع والصفحات.
وأضاف وزير الاعلام أنه سيتم بث أغلب برامج القناة الفضائية على تردد القناة الاولى مع الاحتفاظ ببعض البرامج الخاصة للقناة الاولى.
وختم الوزير ترجمان قائلاً: "القناة الأولى في التلفزيون السوري والتي تبث منذ 56 عاماً هي القناة الأولى في سورية وتعتبر من أوائل القنوات التلفزيونية في الشرق الأوسط من حيث تاريخ الافتتاح، حيث بدأ إرسال القناة الأرضية في التلفزيون السوري عام 1960، فيما افتتحت إذاعة صوت الشعب التي تبث من العاصمة دمشق، عام 1979، كإذاعة خدمية تهتم بأخبار المحافظات السورية، من هذا المنطلق لن يكون هناك إغلاق وإلغاء تاريخ عريق للإعلام السوري، إنما كان لابد من إعادة النظر في تغيير المضمون البرامجي فقط، بما يناسب الواقع الحالي.