الإعلام تايم - دمشق
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي أعلن اليوم يعكس ثقة الدولة السورية بالنصر على الإرهاب.
وخلال حوار مع التلفزيون العربي السوري، أشار الوزير المعلم إلى أن الاتفاق لا يشمل تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين والفصائل المرتبطة بهما والفصائل التي لم توقع على الاتفاق، وبالتالي هناك مهام لقواتنا المسلحة ستواصلها، وهناك بالوقت نفسه فرصة حقيقية لنصل إلى تسوية سياسية للأزمة في سورية تنهي سفك الدم وتؤسس لمستقبل البلاد.
وقال الوزير المعلم: "إن سورية تثق بالضامن الروسي لاتفاق وقف الأعمال القتالية لأنهم شركاؤنا في الحرب على الإرهاب ولا نثق بالدور التركي، ومن يريد فعلاً مصلحة الشعب السوري يجب أن يذهب إلى التسوية السياسية بكل موضوعية وقلبه وعقله على مستقبل سورية وليس على مستقبل الآخرين".