الاعلام تايم - حلب
أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال أن المرحلة القادمة “مفصلية” وعلى الجميع استنفار الطاقات للبدء بإعادة إعمار ما دمره الإرهاب بحلب عبر وضع أسس وبرامج وخطط خدمية واقتصادية وصناعية بعيدة المدى لدفع عجلة الإنتاج حتى تستعيد حلب مكانتها الريادية على جميع المستويات الصناعية والتجارية والثقافية والفكرية.
وخلال لقائه الفعاليات الحزبية والاقتصادية والاجتماعية والدينية على مدرج فرع حلب لحزب البعث مساء أمس قال المهندس الهلال: “بعد انتصارنا على الإرهاب وعودة الأمن والأمان إلى ربوع حلب بفضل تضحيات أبنائها الشرفاء وبطولات وانتصارات جيشنا العظيم والقوى الصديقة والرديفة بدأت معركة البناء والاعمار”.
وأضاف: نعيش اليوم الفرح بالنصر وعودة وهج وألق حلب الشهباء التي عانت ما عانته من الإرهاب الممنهج “الذي دمر بنيتها التحتية” إلا أنه فشل في تدمير قيم وعقيدة أبنائها الذين يحق لهم أن يفخروا بما قدموه من تضحيات وصبر طيلة السنوات الماضية فكانوا الأنموذج الذي يحتذى به في الوفاء والإخلاص للوطن وقائده.
وشدد الأمين القطري المساعد لحزب البعث على ضرورة الارتقاء بالأداء والمسؤوليات الوطنية الملقاة على عاتق الجميع وقال إن “حلب وبتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد ستكون محور اهتمام ودعم الحكومة التي بدورها ستقوم لاحقا بتوفير وتأمين كل مستلزمات إعادة الحياة لهذه المدينة الصامدة”.
ونوه المهندس الهلال بالدور “المهم والمؤثر للمؤسسة الدينية خلال السنوات الماضية والذي اتسم في نشر تعاليم الدين الحق والابتعاد عن التطرف ومحاربة الفكر الوهابي التكفيري والإجرامي ما أسهم في توعية المجتمع من مخاطر هؤلاء المجرمين القتلة الذين استغلوا الإسلام وهو منهم براء ليعيثوا فسادا وقتلا ويدمروا الدولة السورية”.
من جانبه بين عضو القيادة القطرية لحزب البعث رئيس المكتب الاقتصادي الدكتور مالك علي أن الإرهاب طال بنيتنا التحتية وعلينا اليوم استنفار جميع منشآتنا لإعادة الحياة فيها وإعادة عجلة الإنتاج الاقتصادي لتوفير القطع الأجنبي لوطننا.