أكدت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس خلال افتتاح أعمال دورة تدريبية لتأهيل الكوادر المرشحة من المدينة الصناعية بعدرا، اليوم الثلاثاء 23 حزيران، أن الهدف من الدورة هو العمل في التفتيش البيئي وكيفية تخطيطه من الناحية الإدارية والميدانية والخبرات الواجب توافرها لدى المفتش البيئي وذلك نظرا لأهميته في خفض الضرر الناجم عن المنشآت الصناعية
و أضافت سركيس أن نجاح التفتيش البيئي يتعلق بعوامل قوة القانون البيئي وقدرته على إلزام المنشآت الصناعية باتخاذ الخطوات اللازمة لتتوافق مع المعايير والقوانين الوطنية إضافة إلى فرض الغرامات والعقوبات المناسبة بحق المخالفين وتوفر الكوادر الفنية المؤهلة التي تمتلك الخبرة العلمية والقانونية والفنية والمخبرية للمراقبة والعمل في هذا المجال.
وبينت سركيس أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة في مجال نشر الوعي بالتفتيش البيئي نظراً لإدراكها أهميته في خفض مستويات التلوث البيئي في المدن السورية حيث قامت باعتماد برنامج خاص لرفع سويته من خلال زيادة الكفاءة العلمية والفنية للكوادر العاملة في مديريات شؤون البيئة بالمحافظات لزيادة خبراتهم ومهاراتهم كما اعتمدت برنامجاً شاملاً لتدريبهم وتأهيلهم من خلال دورات تدريبية وورشات عمل تم فيها إعطاء كل المعلومات والخبرات اللازمة للقيام بتفتيش بيئي متكامل.
وتتضمن الدورة التدريبية التي تقام في مبنى الوزارة بدمشق وتستمر ثلاثة أيام محاضرات أساسية حول قانون حماية البيئة ومتطلبات الصحة والسلامة المهنية للمفتشين.
مركز الإعلام الإلكتروني