افتتح رئيس مجلس الوزراء د. وائل الحلقي اليوم الإثنين، المعرض والمؤتمر العلمي للرعاية الطبيّة الثاني عشر، الذي يعقد في مشفى الأسد الجامعي بدمشق، بحضور أكثر من400 طبيباً وعدد من الشخصيات الهامة.
وأكّد د وائل الحلقي في كلمته على أهمية هذه المؤتمرات التي تهدف لتلاقي المعلومات، والاطلاع على كل ما هو جديد في المجال الطبّي، موضحاً أن هذا المعرض الطبي يشكل فرصة تسويقية لفتح الأسواق الدولية أمام المنتجات السورية.
كما أشار الحلقي إلى أن الحكومة ورغم كل التحديات والظروف مازالت ملتزمة بتأمين كافة المستلزمات الطبية للمشافي وبالمجان.
كما وجه تحية للقوات المسلحة السورية وللشهداء وتمنى الشفاء للجرحى.
من جانبه أشار وزير الصحة الدكتور نزار يازجي، في تصريح خاص لمركز الإعلام الإلكتروني، إلى وجود استراتيجية دائمة في وزارة الصحة، لتأمين الجهيزات الطبية بشكل مستمر، إضافة إلى وجود بعض الجهات المساعدة مثل "منظمة الصحة العالمية" التي أمّنت بعض الأدوية المستوردة، كما أكد على أن سورية مازالت مستمرة بتصنيع الأدوية القادرة على تصنيعها، والمعرض أكبر دليل على ذلك.
كما كشف يازجي عن التوجه إلى تصنع أدوية غير موجودة في سورية، موضحاً أنه تم الاتفاق مع المعامل الدوائية على تصنيع الأدوية التي يوجد صعوبة باستيرادها.
وتأتي أهمية هذا المؤتمر من غناه بالمواضيع الطبية والمحاضرات التي تشمل كافة الاختصاصات، وأهمية ما تقدمه هذه المحاضرات من فائدة للأطباء.
ويستمر المعرض أربعة أيام بمشاركة عدد من الشركات الطبيّة السورية.
ويشمل المعرض منتجات طبيّة عديدة من كافة الاختصاصات الطبية والأدوية الحديثة المنتجة على مساحة الوطن، والتي تؤمن الدواء لأكثر من 90% من الأدوية.
وتأتي أهمية هذا المؤتمر من أهمية مكان وزمان انعقاده، وبمشاركة حضور يشكلون الغالبية العظمى من الأطباء على مساحة الوطن، هو تحدّ للواقع المفروض على الوطن والتأكيد على ثقافة الحياة.
نسرين الترك - مركز الإعلام الالكتروني