اعتبرت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي في بيان لها بمناسبة الذكرى 67 لاغتصاب فلسطين أن محاولات حرف بوصلة الصراع عن القضية الفلسطينية "فاشلة" داعية إلى الالتقاء على المشروع القومي الهادف إلى توحيد الصفوف من أجل تحرير فلسطين وإيصال رسالة إلى العالم أجمع مفادها أن "شعبنا لم ولن يتنازل عن حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حق العودة".
و أكدت أن سورية التي تواجه حرباً إرهابية تسهم فيها قوى الاستعمار والصهيونية وبعض الأنظمة العربية والإقليمية ستبقى تقف إلى جانب الفلسطينيين إلى أن يسترجعوا حقوقهم كاملة، مشيرة إلى التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية والرامية لتصفيتها "خدمة لمصالح الكيان الصهيوني وتحييد سورية العروبة وقوى المقاومة عن مواقفها الداعمة لها "مؤكدة ضرورة "وقوف العرب أمام مسؤولياتهم التاريخية تجاه القضية الفلسطينية بكل جدية" وأن "حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف بها".
ودعت القيادة القومية إلى أن تكون ذكرى 15 أيار من هذا العام "الحافل بالأحداث نقطة تحول جدي في أسلوب العمل من أجل استرجاع فلسطين ومنطلقاً للعمل المخلص من أجل إعادة توجيه البوصلة باتجاه العدو الحقيقي للأمة العربية".
يشار إلى أن حزب البعث كان أعلن في 6 آب 1946 أن "الصهيونية حركة منظمة مدعومة من الاستعمار" وكان له دور فاعل في توعية جماهير الشعب العربي بمركزية القضية الفلسطينية والتحذير من التجزئة والاستعمار.
مركز الإعلام الإلكتروني