وصف رئيس مكتب نقابة الخدمات الصحية سامي نجم حامد بعض أصحاب المشافي الخاصة بمصاصي الدماء استغلوا الظروف التي يعيشها البلد فرفعوا الأسعار بشكل جنوني و لم يرحموا المواطنين رغم أن القطاع الصحي هو قطاع إنساني.
و أوضح نجم أن معظم أصحاب المشافي الخاصة هم من التجار ولذلك كأنه من الطبيعي أن يتعاملوا مع المريض على أنه سلعة، لافتاً إلى أنه يجب على وزارة الصحة أن تضبط هذه المشافي وأن يكون هناك رقابة منها على أصحاب هذه المشافي، مضيفاً إلى أن ترخيص المشافي الخاصة يجب أن يكون وفق ضوابط ومعايير محددة من الوزارة وأن تكون هناك لجان متابعة لأسعار هذه المشافي.
وبيّن حامد أن الأسعار في هذه المشافي غير مقبولة وأن التسويغات ضعيفة جداً وذلك بأنها رفعت الأسعار نتيجة غلاء مادة المازوت علماً أن المشتقات النفطية تعد من المواد المدعومة في هذا القطاع، مؤكداً ضرورة محاسبة أصحاب المشافي الذين يستغلون حاجة المواطن أو الأزمة التي تعيشها سورية.
و أضاف حامد أن القطاع الصحي ما زال بخير رغم تدمير العديد من المنشآت الصحية بشكل كامل وهذا يعود إلى دور وزارة الصحة في الحفاظ على هذا القطاع، مؤكداً أن الوزارة أمنت جميع الأدوية النوعية من الدول الصديقة كما أنها تعمل على تأهيل جميع المشافي التي تضررت نتيجة التخريب، مشيراً إلى أن سورية خرجت من أزمة انهيار القطاع الصحي.
وأوضح حامد إلى أن هناك تعاوناً مع وزارة الصحة من أجل تأمين جميع المستلزمات الصحية وتأمين حاجة العمال كاشفاً عن أن عدد عمال الصحة تجاوز 19 ألف عامل من القطاعين العام والخاص فقد منهم 1000 عامل عملهم من القطاع الخاص، لافتاً إلى أن العمل جار حالياً على تشغيل الشركات المصنعة للأدوية حيث من الممكن تأمين جميع الأدوية وخاصة بعد أن نجحت وزارة الصحة في تأمين جميع الأدوية النوعية الخاصة بالأمراض المزمنة.
الوطن _ مركز الاعلام الالكتروني