الإعلام تايم
بحث رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي مع أمين لجنة العلاقات الاقتصادية الإيرانية السورية رستم قاسمي أمس الثلاثاء، واقع العلاقات الاقتصادية والتجارية والصناعية والتنموية المتميزة بين الجانبين وآليات توسيع مجالاتها والارتقاء بها لمستوى العلاقات السياسية والاستراتيجية بين البلدين والشعبين.
وأكد الدكتور الحلقي أن هاجس الحكومة السورية الأول هو تحسين المستوى المعيشي والخدمي للمواطن السوري وضمان انسياب السلع في الأسواق بما فيها المشتقات النفطية لتعزيز صمود الشعب السوري في وجه الحرب، وتعزيز الأمن والاستقرار على كامل التراب الوطني وبالتالي تعزيز قدرات محور المقاومة في وجه ما تتعرض له المنطقة من تحديات ومطامع غربية وصهيونية.
ورأى أن ذلك يتطلب تعزيز علاقات سورية التجارية والاقتصادية مع الدول الصديقة والحلفاء الاستراتيجيين وعلى رأسهم إيران من خلال التقييم المستمر لمستوى هذه العلاقة وإعطائها دفعاً جديداً يؤدي إلى تفعيل الاتفاقيات الموقعة وتوقيع اتفاقيات جديدة تسهم في فتح آفاق واسعة بالعلاقات الثنائية ، مجدداً ثقته بالنصر المؤزر للشعب والجيش العربي السوري على الحرب التي يواجهانها وبكل أشكالها، وإعادة إعمار سورية التي ستكون ورشة بناء وإعمار على كل الصعد داعيا الشركات ورجال الأعمال الإيرانيين لإقامة مشاريع تنموية لهم في سورية.
وثمن رئيس مجلس الوزراء وقوف القيادة والشعب الإيراني الصديق إلى جانب القيادة والشعب السوري الذي لا ينسى هذه المواقف المشرفة والراسخة لإيران.
من جهته رأى قاسمي أن الشعب السوري بصموده العظيم في مواجهة القوى الإمبريالية لقن القوى الاستكبارية درساً عظيماً وأن هذا الصمود المشرف والمقاومة ضد الإرهاب العالمي جعل العالم يعترف بأنه صمود يعتمد على الحق، مجدداً تأكيده على استمرار إيران في تقديم كل أنواع الدعم لتعزيز صمود الشعب السوري.
وتناول الحديث خلال اللقاء آليات تنشيط العمل بالخط الائتماني بهدف استمرارية تدفق السلع الإيرانية إلى الأسواق السورية، هذا و حضر اللقاء وزراء شؤون رئاسة الجمهورية والكهرباء والنفط والاقتصاد والتجارة الخارجية والموارد المائية والنقل والصحة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك والأمين العام لمجلس الوزراء والسفير السوري بطهران ومدير عام المصرف التجاري السوري ومدير مكتب تسويق النفط وعن الجانب الإيراني الوفد الاقتصادي والفني المرافق والسفير الإيراني بدمشق.
دمشق - سانا