الإعلام تايم
بينت الدكتورة رانيا ديراني المديرة العام للهيئة العامة لمشفى الكلية بدمشق، أن المشفى تمكنت من تجاوز قائمة الانتظار وذلك بفضل تأمين أجهزة تنقية دموية إضافية وتوفير عدد كاف من جلسات غسيل الكلية، مؤكدة أن الاحتياطي الحالي في المشفى للجلسات يكفي لمدة عام كامل ويخدم المشفى إضافة لمرضى دمشق الحالات الوافدة من المحافظات كافة ووصل عدد جلسات الكلية المنفذة شهرياً الى 3000 جلسة فيما كانت قبل الأزمة ألف جلسة.
وأوضحت ديراني أن أجهزة التنقية الدموية عددها كان منذ ثلاث سنوات 33 و وصل حالياً الى 57 جهاز كلية اصطناعية خمسة منها مخصصة للأطفال وجهاز واحد في العناية وجهاز واحد مخصص لمرضى زرع الكلية و3 أجهزة خصصت للحالات الإسعافية ولتجاوز قائمة الانتظار كما تم اعتماد الوردية الثالثة ليضحي العمل على مدار الساعة.
وحول تأمين جلسات الكلية أشارت مديرة المشفى إلى أن الهيئة لديها مايكفي لعام كامل أما فيما يتعلق بالأدوية فأكدت الدكتورة ديراني أن الأدوية الخاصة بمرضى الكلية الأساسية متوافرة في المشفى، مشيرةً إلى أن كامل خدمة التنقية الدموية في المشفى متاحة للشرائح كافة ومجاناً وكذلك تجاوزت نسبة المجان في الخدمات الأخرى ومنها العمليات الجراحية 90%، مبينة أن العمليات المتعلقة بالكلية البسيطة والمعقدة متاحة في المشفى وتنفذ من قبل خيرة الأساتذة المختصين والجزء المأجور منها والذي لا يتجاوز 10% ضمن التعرفة الرسمية لوزارة الصحة.
وأبدى مرضى الكلية وذووهم تقديرهم للنقلة النوعية التي حققتها المشفى في مجال توفير الخدمة الطبية والفندقة رغم الظروف الصعبة التي تتعرض لها البلاد.
دمشق – صحف