وأكد مخلوف، أنّ “مصر لم تشارك بأي وسيلة من الوسائل في سفك الدماء، وتعتبر سورية جزءاً لا يتجزأ من تاريخها وسلامة أمنها القومي، إضافة إلى الدور الإنساني الذي قامت به مصر بتوجيهات من القيادة السياسية بشأن تقديم المساعدات وقت حدوث الزلزال المدمر الأخير”.
ولفت الخبير المصري، إلى كلمة السيسي أمام مجلس الأمن بخصوص سورية، التي تحدث فيها عن “الثوابت المصرية الخمسة ، وأولها سلمية الحل، وثانيها ضرورة الحفاظ على وحدة التراب السوري، وثالثها ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية الوطنية، وفي مقدمتها الجيش السوري، ورابعها أن مستقبل سورية يحدده السوريون فقط، وخامسها استبعاد قوى الإرهاب من أي اتفاق”.
وكان الرئيس بشار الأسد قد تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد وقوع الزلزال الذي ضرب سورية، للمرة الأولى بينهما، أكّد فيه “تضامن مصر مع سورية وشعبها الشقيق، وحرصها على تقديم العون لمساعدة الشعب السوري على تجاوز هذا المصاب الأليم”.