أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أنه من المتوقع عقد الاجتماع الدولي المقبل حول سورية بصيغة أستانا قبل نهاية هذا العام.
ونقلت وكالة تاس عن نيبينزيا قوله في اجتماع لمجلس الأمن الدولي أمس “إن صيغة أستانا تشكل أكثر الآليات الدولية فاعلية للتوصل إلى حل في سورية.. وروسيا من جانبها تأمل في تنظيم اجتماع بهذه الصيغة قبل نهاية العام الجاري”.
وأضاف نيبينزيا: “إن التهديدات الأمنية لسورية والمنطقة بأكملها تأتي من بقايا المجموعات الإرهابية المنتشرة على نطاق واسع والتي وجدت مأوى لها في إدلب وعلى الضفة الشرقية للفرات وفي التنف.. وبالتالي فإن تحقيق تقدم في مسار العملية السياسية في سورية ضروري جداً” وتابع: “قمنا بإجراء مشاورات مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون في موسكو وذلك لضرورة مواصلة الحوار السوري برعاية الأمم المتحدة وبموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2254”.
وقال المندوب الروسي: “نحن مهتمون في تحقيق تقدم في القضايا المتعلقة بالتسوية في سورية على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة والوثائق التي تم تبنيها في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي عام 2018” مؤكداً أهمية صيغة أستانا التي أثبتت فعاليتها كآلية دولية للحل في سورية ومعرباً عن أمله بتنظيم اجتماع آخر بهذه الصيغة في العاصمة الكازاخية نور سلطان قبل نهاية العام الجاري.
وكان الاجتماع الدولي الثامن عشر حول سورية بصيغة أستانا جرى في الـ 15 والـ 16 من حزيران الماضي وتم في ختامه اعتماد بيان مشترك يؤكد الالتزام الراسخ بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وبمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.