الإعلام تايم _ أخبار سورية
أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية فرع سورية الدكتورة بثينة شعبان في كلمتها خلال ملتقى "الأقصى بين الإحراق والتهويد مسؤولية أمة" لم يعد خافياً على أحد اليوم أن ما يجري في مختلف البلدان العربية هو لخدمة الصهيونية ومشاريعها الاستيطانية ليس في فلسطين فقط وإنما في العالم العربي بأكمله.
وأضافت شعبان "لقد سقطت كل الأوهام والادعاءات وركض الخائنون إلى "اسرائيل" وأعطوا المقابلات للكيان الصهيوني وعبروا عن عزيمتهم بفتح الأبواب لهذا الكيان حين تسمح لهم الظروف بذلك".
وشددت شعبان على أن فلسطين هي البوصلة وجوهرة التاج معتبرة أن الرد المناسب لكل ما يجري حاليا في البلدان العربية هو أن تنشغل هذه الأمة كلها بما يجري في فلسطين وأن تقف صفاً واحداً مع الأسرى وضد التهويد والاستيطان وإحراق المسجد الأقصى وضد كل الإجراءات الصهيونية التي تتخذ بحق شعبنا وأهلنا في فلسطين.
كما قالت شعبان: " يجب ألا نتردد أبداً بأن نصف الخائن بالخيانة حتى وإن نطق باللغة العربية ولا يوجد مكان اليوم للمناطق الرمادية ولا يجب أن نقبل على الإطلاق أن الخيانة وجهة نظر فلا يمكن لعربي حقيقي أصيل أن يقبل بما يجري في فلسطين أو في سورية أو ليبيا والعراق واليمن مهما كانت هذه الأدوات ومهما كان أصلها ومهما كان لسانها فهي صهيونية" موضحة أنه يجب تسمية العصابات الإرهابية التكفيرية بالعصابات الصهيونية لأنها قائمة لخدمة مشروع الكيان الصهيوني.