حصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأربعاء 2 أيلول، على الصوت الـ34 في مجلس الشيوخ لتكتمل الأصوات التي يحتاجها، لاستخدام حق النقض على أي قرار للكونغرس يقضي برفض اتفاق إيران.
أعلنت السيناتورة الديمقراطية بربارا ميكولسكي، وهي الصوت الرابع والثلاثون، تأييدها للاتفاق النووي الذي أبرمته القوى الكبرى العالمية الست مع إيران، لتصبح بالتالي العضو الديمقراطي الـ32 في مجلس الشيوخ الذي يدعم الاتفاق، إضافة لعضوين مستقلين آخرين.
وبانضمام السيناتورة الديمقراطية، إلى صف أوباما يضمن إقرار الاتفاق في الكونغرس، وبالتالي سيكون لدى الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي ما يكفي من الأصوات، لحماية الاتفاق النووي في الكونغرس، علما بأن الاتفاق المبرم مع إيران الذي أعلن في الـ14 يوليو تموز يقضي بتخفيف العقوبات عليها مقابل موافقتها على تقليص برنامجها النووي.
هذا، ويسعى الحزب الديمقراطي إلى جمع 41 صوتا على الأقل في مجلس الشيوخ لاستخدام قاعدة تعطيل الإجراءات، لمنع المجلس من إصدار أي قرار بعدم الموافقة ومنع أوباما من اللجوء إلى استخدام حق النقض.
وفي هذا الصدد، قالت بربارا صاحبة الصوت رقم 34: "لا يوجد اتفاق مثالي، خاصة الاتفاق الذي تم التفاوض بشأنه مع النظام الإيراني".
يُذكرأن جون كيري وزير الخارجية الأمريكية، كان قد صرح خلال كلمة في فيلادلفيا الأربعاء 2 أيلول، "بأن الاتفاق مزاياه تفوق عيوبه".
وأمام المشرعين الأمريكيين، قرابة أسبوعين للتصويت على "قرار بالرفض" والذي قد يضعف الاتفاق الدولي، ويحد من قدرة أوباما على رفع العديد من العقوبات الأمريكية عن إيران بصفة مؤقتة.
مركز الإعلام الإلكتروني