أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف أن قوات الاحتلال الأمريكي تواصل التنسيق مع التنظيمات الإرهابية في سورية، بهدف تنفيذ المزيد من الهجمات الإرهابية هناك.
وقال لافرنتييف في مقابلة مع وكالة نوفوستي اليوم: “هناك معلومات تفيد بأن الولايات المتحدة تعزز قواتها شمال شرق سورية وفي منطقة التنف التي تحتلها”، مضيفاً: “قد يكون هذا الإجراء ناجماً عن تشديد الموقف الأمريكي تجاه دمشق، ومحاولات واشنطن زعزعة الاستقرار في سورية”.
وأشار لافرنتييف إلى أن أجهزة المخابرات الأمريكية تواصل العمل مع العناصر الإرهابية المتطرفة في سورية من خلال قواعدها العسكرية غير الشرعية هناك، بهدف تنفيذ مزيد من الأعمال الإرهابية التخريبية على الأراضي السورية.
وكانت قوات الاحتلال الأمريكي أقامت عدداً من القواعد العسكرية غير الشرعية شمال شرق سورية بهدف سرقة ثرواتها، وخاصة النفط والقمح بمساعدة ميليشيا “قسد” المرتبطة بها، كما أنها أنشأت قاعدة غير شرعية في منطقة التنف على الحدود السورية العراقية منذ العام 2014، وجعلتها منطلقاً لتجميع وتدريب وتسليح التنظيمات الإرهابية بما فيها تنظيم “داعش” الإرهابي، بهدف إعادة تدويرها واستخدامها في الاعتداء على مواقع الجيش العربي السوري والتجمعات السكانية، والمرافق الحيوية في منطقة البادية.