أوضح وزير الكهرباء عماد خميس، أن الوزارة تعمل على تأمين مجموعتين لتوليد الكهرباء في حلب قيمتهما تقارب 15 مليار ليرة سيتم تركيبهما خلال عام.
وبيّن خميس أن الشبكات ومحطات التحويل قادرة وجاهزة نسبياً على نقل الكهرباء لكامل سورية، لكن المشكلة الأبرز التي تواجه عملية توليد الطاقة هي نقص مادة الوقود اللازمة لتشغيل مجموعات التوليد، وخروج عدد من السدود عن الخدمة جراء الاعتداءات.
من جانبه أكد وزير الموارد المائية كمال الشيخة، وجود 10 حفارات تعمل بشكل متواصل على حفر المزيد من الآبار في حلب وتجهيزها بالمعدات الفنية اللازمة ووضعها بالاستثمار.
ولفت الشيخة إلى أن حلب تحتاج حالياً لحفر 150 بئراً إضافياً والوزارة وضعت خطة لحفر 20 بئراً شهرياً فيها، مبيناً أن كلفة حفر وتجهيز البئر تتراوح بين 5 و8 ملايين ليرة، والوزارة جاهزة لتقديم كل الدعم المالي لحلب لتحقيق الاستقرار المائي.
كما استعرض الوزير الشيخة الإجراءات التي تعمل عليها الوزارة لتخفيف معاناة أهالي حلب ومنها تركيب 20 محطة تحلية خلال أسبوعين، على سرير نهر قويق استطاعة كل منها ما بين 5 إلى 7 م3 في الساعة، وتجهيز بئر ارتشاحي في الحديقة العامة بغزارة 2000 م3 في الساعة، إضافة للتعاقد على نقل 10 آلاف م3 من المياه يومياً، من منطقة الجرارات عبر 50 صهريجاً إلى الخزانات الرئيسية ومن ثم ضخها للشبكة.
وكان وزير الكهرباء كشف بداية 2015 عن خطوات استراتيجية وآنية لتحسين الواقع الكهربائي في حلب، وزيادة ساعات التغذية وتوفير الطاقة للمواطنين.
مركز الإعلام الالكتروني