الاعلام تايم - الجزائر
أكد وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي رفض بلاده المساس برموزها ومؤسساتها الدستورية، معتبراً أن هذا يعد "خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه"، و جاء ذلك بعدما استدعت الجزائر سفير فرنسا احتجاجاً على ما اعتبرته "حملة صحافية معادية لها على خلفية وثائق بنما".
وقدم وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة احتجاجاً للسفير الفرنسي برنار إيمييه.
وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية قد قالت إن "وزير الصناعة الجزائري يملك شركة في بنما،" كما نشرت صورة للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ضمن تقرير عن المتورطين في القضية، وهو ما اعتذرت عنه لاحقاً.
في المقابل، نفى مارك تونر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية تورط بلاده في عملية تسريب وثائق بنما، مشيراً إلى تأكيد بلاده "عدم كشفها لمحتوى الأوراق السرية".
وكان موقع ويكيليكس قد كشف عبر حسابه على موقع تويتر أن "نشر هذه الوثائق جرى بتمويل أميركي للهجوم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".