خرج نحو 200 من أفراد الشرطة المصرية إلى الشوارع السبت 22 آب مطالبين بتحسين ظروفهم، ونفوا أن تكون جماعة "الإخوان المسلمين" وراء تظاهرتهم.
وقالت مصادر إعلامية، :"إن المحتجين وهم من أفراد وأمناء الشرطة تجمعوا أمام مقر مديرية أمن الشرقية في مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية شمال شرق القاهرة، مطالبين بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل والعلاج في مستشفيات الشرطة التي يعالج فيها الضباط.
وأكد مصدر في نادي أفراد الشرطة، عزم المتظاهرين على الاستمرار في التظاهر "لحين تلبية مطالبنا"، حسبما أفادت وكالة (رويترز).
فيما نقلت وكالة (الشرق الأوسط) المصرية عن مصدر أمني، قوله: "مجموعة من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي وراء تحريض عدد من أمناء الشرطة بمديرية أمن الشرقية، على التظاهر وإيقاف العمل في عدد من أقسام ومراكز الشرطة بالمديرية... مقابل مبالغ مالية دفعت لهم".
مركز الإعلام الإلكتروني