الإعلام تايم
بلغ عدد المفقودين في العراق منذ هجوم "داعش" الدموي على بعض المناطق وخاصة على قاعدة سبايكر الجوية وسجن بادوش الى 2700 شخص على الأقل، حسبما أعلنت وزارة حقوق الإنسان العراقية أمس الاثنين، في حصيلة نهائية.
وجاء في بيان الوزارة: "بلغ عدد المفقودين من قاعدة سبايكر (شمال بغداد) 1660 مفقودا، وعددهم من سجن بادوش (في شمال العراق) 487، ومن مناطق أخرى 554 بينهم 39 امرأة".
وأشار المتحدث باسم الوزارة كامل الأمين إلى "وجود أعداد أخرى من الضحايا غير المسجلين" لأسباب عدة، أبرزها عدم إبلاغ ذويهم عنهم.
كما قام تنظيم"داعش" الارهابي بإعدام المئات من المتدربين والطلبة العسكريين في قاعدة (سبايكر) الواقعة شمال مدينة تكريت وسجن بادوش في مدينة الموصل، عندما فرض سيطرته على المنطقتين منتصف شهر حزيران الماضي.
في السياق، أصدر "داعش" تعليمات تقضي بإجبار النساء على ارتداء النقاب في حال خروجهن من منازلهن لأي سبب كان"، ونشرت عناصر من "الشرطة النسائية" المنقبات في الأماكن العامة بقضاء الحويجة جنوب غربي كركوك ليراقبن النساء اللواتي لا يرتدين نقابا وتوعدت إياهن بعقوبة الجلد".
كما توعدت بجلد أي رجل يرافق امرأة لا تلتزم بارتداء النقاب"، حيث أن "النساء اللواتي نشرتهن "داعش" هن زوجات بعض عناصره ويعملن ضمن ما يسمى الشرطة الإسلامية التابعة لها".
كما أصدر " داعش " تعليمات بمنع التدخين بكافة أنواعه في قضاء الحويجة ونواحي الرياض والعباسي والزاب (55 كم جنوب غربي كركوك) وتوعد المخالفين بعقوبة الجلد، منوها إلى أن مسلحي داعش أغلقوا محال بيع السجائر والأراكيل، وصادروا جميع السجائر من المحال التجارية في المناطق المذكورة،كما قاموا بجلد اثنين من باعة السجائر.
يشار إلى أن عناصر جماعة "داعش" الارهابية فرضوا على أهالي الموصل قرارات غريبة تقضي بارتداء الزي الأفغاني للرجال والنقاب للنساء، فضلا عن منع التدخين، بالإضافة إلى منع تسليم مفردات البطاقة التموينية إلى الأقليات الدينية، كما ابلغوا المواطنين بتسليم هويات الأحوال المدنية لإصدار هويات جديدة لهم تحمل شعار "داعش".
في حين أعدمت جماعة "داعش" الارهابية عدداً من أبناء العشائر بمحافظة صلاح الدين، كما خطفت 23 مدنياً بينهم نساء. وفي ناحية المعتصم عرض الجيش العراقي آليتين كان يستخدمها الارهابيون وتحمل أرقاماً سعودية.
وكالات