الإعلام تايم
أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل وإصابة 20 إرهابياً، جنوبي مدينة الرمادي في محافظة الأنبار، وقالت في بيان: إن قوة من الجيش العراقي تابعة لقيادة الفرقة الثامنة تمكنت من قتل 19 إرهابياً وجرح آخر في منطقة اليتامى والبوحسين التابعة لعامرية الفلوجة .
وأكدت في بيان آخر أن وحدات قيادة عمليات الجزيرة والبادية عثرت على عربة مفخخة مركونة على الطريق قرب محطة وقود منطقة البغدادي وتم تفجيرها، وأضاف البيان كما تم تفجير عربة أخرى قرب سيطرة الحقلانية .
وأعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي مقتل 100 عنصر من "داعش" خلال 48 ساعة بمواجهات مع القوات العراقية في مناطق متفرقة من الرمادي، مشيراً إلى أن الاشتباكات أدت إلى تدمير ثلاث عجلات تحمل أسلحة وجرافتين يستخدمهما التنظيم لوضع السواتر الترابية .
وفي محافظة صلاح الدين، ذكر مصدر أمني أن القوات الأمنية نصبت كميناً لعناصر "داعش" في قرية البوجوراي بقضاء بيجي وقتلت 16 منهم، فيما ذكر مصدر آخر في عمليات صلاح الدين أن عصابات "داعش" زرعت عدداً من العبوات الناسفة حول مضيف الشيخ كريم البنيان في قرية الزوية شمال تكريت، لكن العبوات انفجرت ما أدى إلى انهيار المضيف بالكامل ومقتل الإرهابيين وعددهم ثلاثة .
وقال مصدر في الشرطة بمحافظة كركوك، إن طائرات التحالف الدولي قصفت مواقع ل"داعش" في مناطق الرشاد وملا عبدالله والرياض والملتقى جنوب غربي غربي كركوك، موضحاً أن القصف أوقع عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف التنظيم، لم يعرف عددهم .
وأكد مصدر أمني في محافظة ديالى، أن قوة مشتركة من الجيش والحشد الشعبي تمكنت من إعادة فتح طريق بطول 20 كلم يمتد من معسكر أشرف باتجاه منطقة الحاوي الفاصلة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، وحتى نهر العظيم .
وذكرت الشرطة العراقية أن 18 شخصاً بينهم عناصر من "داعش" قتلوا وأصيب 14 مدنياً في حوادث عنف بمدينة بعقوبة، وقالت مصادر أمنية إن ثمانية من "داعش" قتلوا في عملية أمنية نفذتها قوة تابعة لقيادة عمليات دجلة في ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة، وقتل شرطيان بهجوم مسلح نفذه مجهولون على نقطه تفتيش في حي الرحمة غربي بعقوبة .
وأوضحت أن ثلاثة من مسلحي "داعش" قتلوا في عملية أمنية لقوات الشرطة في قرى سنسل شمالي المقدادية، فيما انفجرت عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في حي فلسطين وسط قضاء المقدادية أعقبها سقوط أربع قذائف هاون على المنطقة ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة 14 .
في سياق متصل، أرسلت بريطانيا قوة يصل تعدادها إلى 100 مظلي للالتحاق بالمعارك ضد تنظيم "داعش" في العراق، ومنحتها صلاحية إطلاق النار والقتل عند الحاجة .
وتعتبر قوات النخبة أول دفعة من جنود بريطانيين ترسل إلى العراق للقيام بدور قتالي منذ عام ،2009 يذكر أن مهمة المظليين ستكون حماية نحو 350 مدرباً عسكرياً بريطانياً، سيتم إرسالهم في كانون الثاني المقبل، لتدريب الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية .
من جهته، أرسل تنظيم "داعش" الإرهابي رسالة إلى أساتذة المدارس والجامعات في الموصل مع حلول العام الدراسي الجديد، دعاهم فيها إلى الالتحاق بالعمل أو فقدان الوظيفة .
في حين شدّدت الشرطة العراقية من إجراءتها ضد أعمال العنف في شرق البلاد، وتمكنت من "تحرير" ثلاثة مخطوفين وتفكيك شبكات، بحسب ما أعلن قائد شرطة محافظة ديالى أمس الأحد.
وقال جميل الشمري قائد شرطة ديالى الفريق الركن إن "عمليات الخطف هي جرائم ضد القانون ونتعامل معها كتعاملنا مع الأرهاب".
وأشار إلى أن "القوات الأمنية تمكنت من تحرير ثلاثة مخطوفين في عمليات نوعية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية داخل المحافظة" الحدودية مع إيران، مشيراً إلى أن هذه العمليات "جرت وفق معلومات استخبارية حددت بدقة مواقع احتجازهم من قبل الخاطفين الذين حاولوا ابتزاز ذوي المختطفين للحصول على مبالغ مالية طائلة".
وقال الشمري إن عمليات الخطف في المحافظة "انخفضت في الآونة الاخيرة بعد سلسلة عمليات ناجحة أدت إلى تفكيك عصابات عدة متخصصة بالخطف والابتزاز"، متعهداً بمواصلة ملاحقة هذه العصابات.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي طلب في وقت سابق تشكيل خلية في قيادة عمليات بغداد لمكافحة حالات الخطف بالتعاون مع مجلس القضاء الأعلى لتخصيص قاض للتحقيق في هذه الجرائم.
واعتبر مسؤول أمني رفيع المستوى مطلع كانون الاول أن أعمال الخطف أخطر من "العمليات الإرهابية".
يذكر أن أعمال الخطف تنتشر منذ أعوام في بغداد والمحافظات الأخرى، وتكون بعضها ذات طبيعة مذهبية على خلفية التوتر السائد في البلاد، أو بغرض طلب فدية مالية. وتصاعد الخطف في الأشهر الماضية، مع انشغال القوات الأمنية على نطاق واسع في معارك ضد تنظيم "داعش" الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد منذ حزيران.
العراق - وكالات